عطاء بن أبي رباح ، وابن شهاب الزّهري ، وأبي إبراهيم عمرو بن شعيب ، في حديثه بعض المناكير.
روى عنه ابن جريج ، ويرد ابن سنان ، وسعيد بن عبد العزيز التّنوخي.
أخبرنا أبو غالب ، وأبو عبد الله ابنا البنّا ، قالا : أنا أبو الحسين بن الآبنوسي ، أنا أبو الطّيّب عثمان بن عمرو بن محمّد بن المنتاب ، نا يحيى بن محمّد بن صاعد ، نا الحسين بن الحسن بن حرب ، أنا (١) المعتمر بن سليمان ، عن برد ، عن سليمان بن موسى قال :
بينما أنا في سوق (٢) حمص في بعض [ما](٣) كنت أغزو إذا أنا بعبد الله بن أبي زكريا وأبي مخرمة قلت : أين تريدان؟ قالا : نريد أن نأتي أبا أمامة قلت : فإني معكما قالا : إن شئت ، فانطلقا إليه ، فذكر الكذب فعظّمه ثم قال : لأنتم أبخل من أهل الجاهلية ، إن الله أمركم بالنفقة في سبيل الله وجعل الحسنة بعشر أمثالها إلى سبع مائة ضعف إلى أضعاف كثيرة فقال : (وَما أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ)(٤) والله ، لقد فتحت الفتوح بسيوف ما حليتها الذهب ولا الفضة ، ولا حليتها إلّا الآنك والعلابيّ والحديد.
أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا ثابت بن بندار ، أنا محمّد بن علي بن يعقوب ، أنا محمّد بن أحمد بن محمّد ، أنا الأحوص بن المفضّل بن غسان ، نا أبي قال : قال أبو مسهر لم يدرك سليمان بن موسى كثير بن مرّة ، ولا عبد الرّحمن بن غنم. قال أبي : ولم يلق سليمان بن موسى أبا سيّارة والحديث مرسل (٥) ، وأبو سيّارة (٦) هذا مدني ، حدّثني الواقدي (٧) هشام بن سعد ، حدّثني أبو سيّارة قال : كتب (٨) عمر بن عبد العزيز في
__________________
(١) كتبت فوق الكلام بين السطرين.
(٢) بالأصل : «سور» والصواب ما أثبت.
(٣) زيادة لازمة للإيضاح.
(٤) سورة سبأ ، الآية : ٣٩.
(٥) انظر تهذيب التهذيب ٢ / ٤٢٦ وسير الأعلام ٥ / ٤٣٥.
(٦) انظر ترجمته في تهذيب التهذيب ٦ / ٣٧٦ (ط بيروت).
(٧) كذا بالأصل.
(٨) بالأصل : «تجنبت» والصواب ما أثبت.