ثابت بن المنذر بن حرام بن عمرو بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار ، وكان أوس بن ثابت شهد بدرا واستشهد يوم أحد ، وتوفي شداد بن أوس بالشام سنة ثمان وخمسين فيما يقال ، له أحاديث.
أنبأنا أبو الغنائم محمد بن علي ، ثم حدّثنا أبو الفضل بن ناصر ، أنبأ أبو الفضل بن خيرون ، وأبو الحسين الصيرفي ، وأبو الغنائم ـ واللفظ له ـ قالوا : أنبأ عبد الوهاب بن محمد ـ زاد ابن خيرون ومحمد بن الحسن الأصبهاني قالا : أنبأ أحمد بن عبدان ، أنبأ محمد بن سهل ، أنبأ محمد بن إسماعيل (١) قال : شداد بن أوس بن ثابت أبو يعلى بن أخي حسان بن ثابت النجاري الأنصاري (٢) [له](٣) صحبة.
وقال بعضهم : شهد بدرا ، ولم يصح ، نزل الشام.
في نسخة ما شافهني به أبو عبد الله الخلّال (٤) ، أنبأ أبو القاسم بن منده ، أنبأ أبو علي إجازة.
قال : وأنبأ أبو طاهر بن مسلمة ، أنبأ علي بن محمد قالا : أنبأ أبو محمد بن أبي حاتم (٥) ، قال : شداد بن أوس بن ثابت بن المنذر بن حرام أحد بني حديلة (٦) ، وهم بنوا عمرو بن مالك النجار أبو يعلى بن أخي حسان بن ثابت الأنصاري النجاري نزل الشام تحول إلى فلسطين ، مات بها سنة ثمان وخمسين ، وهو ابن خمس وسبعين ، له صحبة.
روى عنه ابنه يعلى بن شداد ، وأبو الأشعث الصنعاني ، وضمرة بن حبيب ، سمعت أبي يقول ذلك.
أخبرنا أبو بكر محمد بن العباس ، أنبأ أحمد بن منصور بن خلف ، أنبأ أبو
__________________
(١) التاريخ الكبير ٤ / ٢٢٤.
(٢) قوله الأنصاري سقطت من البخاري.
(٣) زيادة عن البخاري.
(٤) بالأصل : الحلال بالحاء المهملة ، والصواب ما أثبت ، وقد مرّ كثيرا.
(٥) الجرح والتعديل ٤ / ٣٢٨.
(٦) بالأصل جديلة بالجيم ، والمثبت عن الجرح والتعديل ، وضبطت بالتصغير عن المشتبه.