أخبرنا أبو محمّد هبة الله بن أحمد المزكي ، ثنا عبد العزيز بن أحمد ، أنبأ تمام بن محمّد ، أنبأ أبو عبد الله بن مروان ، ثنا أحمد بن نصر بن شاكر ، حدّثني إبراهيم بن هشام ، ثنا سعيد بن عبد العزيز ، ثنا الوليد بن سليمان ، عن أبي عبيد الله مسلم بن مسلم ، حدّثني أبو عثمان أنه سمع أبا الدرداء يقول : إذا ليعقبن المشائين إلى المساجد في الظلم نورا تاما يوم القيامة.
قال : وأنبأ أبو محمّد بن أبي نصر ، أنبأ أبو الميمون ، ثنا أبو زرعة (١) ، حدّثني مسلم (٢) بن عائذ ، عن الوليد بن مسلم ، قال : اسم أبي عثمان الصنعاني ـ صاحب الفتوح ـ شراحيل بن (٣) مرثد.
قال : وأنا تمام بن محمّد ، ثنا أبو عبد الله البجلي ، نا أبو زرعة قال في الطبقة التي تلي أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم هي العليا : أبو عبد الله الأشعري ، وأبو عثمان الصنعاني ، شيخين قديمين اسم أبي عثمان شراحيل بن مرثد ، لم أجد أحدا أسمى أبا عبد الله ، سمعته من ابن عائذ ، عن الوليد بن مسلم.
أخبرنا أبو غالب بن البنّا ، أنبأ أبو الحسين بن الآبنوسي (٤) ، أنبأ عبد الله بن عتّاب ، أنبأ أحمد بن عمير ـ إجازة ـ.
ح وأخبرنا أبو القاسم بن السوسي ، أنبأ أبو عبد الله بن أبي الحديد ، أنبأ أبو الحسن الربعي ، أنبأ عبد الوهاب بن الحسن ، أنبأ أحمد بن عمير ـ قراءة ـ قال : سمعت أبا الحسن بن سميع يقول : أبو عثمان الصنعاني شراحيل بن مرثد أدرك أبا بكر. قال عبد الرّحمن : شهد أبو عثمان وأبو أسماء ، وأبو الأشعث فتح دمشق.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنبأ أبو بكر بن الطبري ، أنا أبو الحسين بن
__________________
الذي لا يشك فيه أن الصديق هو الذي بعث أبا عبيدة وغيره من الأمراء إلى الشام ، وهو الذي كتب إلى خالد بن الوليد أن يقدم من العراق إلى الشام ليكون مددا لمن به وأميرا عليهم ، ففتح الله تعالى عليه وعلى يديه جميع الشام.
(١) تاريخ أبي زرعة الدمشقي ١ / ٣٩٠.
(٢) في أبي زرعة : محمد.
(٣) عن أبي زرعة ، وبالأصل «أبو» خطأ.
(٤) بالأصل : الأسوسي ، والصواب ما أثبت قياسا إلى سند مماثل.