علي بن شكرويه ، أنا أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه ، قالا : أنا أبو بكر محمّد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي ، أنا أبو المثنّى معاذ بن المثنّى بن معاذ العنبري ، نا مسدّد بن مسرهد ، نا يحيى ، هو القطان ، عن الأعمش ، عن شقيق ، عن سلمة بن سبرة قال :
خطبنا معاذ بن جبل فقال : أنتم المؤمنون ، وأنتم أهل الجنة ، وإني لأطمع أن يدخل من تصيبون من فارس والروم الجنة إن أحدهم إذا عمل لكم عملا قلتم : أحسنت يرحمك الله ، أحسنت بارك الله فيك ، ويقول الله تعالى : (وَيَسْتَجِيبُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَيَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ)(١).
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، وأبو عبد الله محمّد بن طلحة بن علي الرازي ، قالا : أنا أبو محمّد الصّريفيني ، [أنا أبو القاسم بن حبابة](٢) أنا أبو القاسم البغوي ، نا علي بن الجعد ، أنا زهير ، عن الأعمش ، عن شقيق بن سلمة ، عن ابن سبرة قال :
خطب معاذ فقال : أنتم المؤمنون ، وأنتم أهل الجنة ، والله إني لأطمع أن يدخل عامة من يصيبون من فارس والروم الجنة ، ذلك أن أحدهم يعمل لأحدكم العمل فيقول : أحسنت بارك الله فيك ، أحسنت رحمك الله ، ويقول الله عزوجل : (وَيَسْتَجِيبُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَيَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ).
أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنا أبو بكر البيهقي ، أنا أبو محمّد المؤملي ، أنا أبو عثمان البصري ، نا محمّد بن عبد الوهاب ، أنا يعلى بن عبيد ، نا الأعمش ، عن شقيق ، عن سلمة بن سبرة قال :
خطبنا معاذ بن جبل فقال : أنتم المؤمنون ، وأنتم أهل الجنة ، والله لأني لأطمع أن يكون عامة من تصيبون من أهل فارس والروم في الجنة لأن أحدهم يعمل لكم العمل فيقول (٣) : أحسنت بارك الله فيك ، والله يقول : (وَيَسْتَجِيبُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَيَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ).
__________________
(١) سورة الشورى ، الآية : ٢٦.
(٢) زيادة عن م.
(٣) كذا ، والظاهر «فتقول» وأهملت التاء في م.