يذكر إسماعيل حديث ابن رافع.
رواه مسلم (١) والترمذي (٢) عن قتيبة.
أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد الباقي ، أنا أبو محمّد الحسن بن علي ، أنا أبو عمر بن حيّوية ، أنا عبد الوهاب بن أبي حيّة ، أنا محمّد بن شجاع ، أنا محمّد بن عمر الواقدي (٣) ، حدّثني يحيى بن عبد الله بن أبي قتادة ، عن المقبري ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : يومئذ ـ يعني مؤتة ـ :
«خير الفرسان أبو قتادة ، وخير الرّجّالة سلمة بن الأكوع» [٤٨٧٧].
كذا قال الواقدي ، وهو وهم ، إنما قال النبي صلىاللهعليهوسلم : هذا ، يوم أغار عبد الرحمن (٤) بن عيينة بن حصن الفزاري على لقاحه (٥) بالغابة (٦) بالمدينة. وقد ذكرت ذلك في ترجمة أبي قتادة إلّا أن يكون قاله في الموطنين جميعا فالله أعلم.
قرأنا على أبي عبد الله يحيى بن الحسن ، عن أبي تمام علي بن محمّد ، أنا أحمد بن عبيد بن الفضل ، أنا أبو عبد الله محمّد بن الحسين بن محمّد الزّعفراني ، نا أبو بكر بن أبي خيثمة ، نا أحمد بن عبيد بن أيوب ، نا إبراهيم بن سعد ، عن أبي إسحاق قال : سلمة بن عمرو بن الأكوع ، والأكوع اسمه سنان ، وسلمة يكنى أبا مسلم.
أخبرتنا أم البهاء فاطمة بنت محمّد بن البغدادي ، قالت : أنا أبو طاهر الثقفي ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، نا أبو الطّيّب محمّد بن جعفر ، نا عبيد الله بن سعد بن إبراهيم ، نا عمي ـ يعني يعقوب بن إبراهيم ـ عن أبيه ، عن ابن إسحاق ، قال : سلمة بن الأكوع هو سلمة بن عمرو بن الأكوع ، واسم الأكوع سنان.
أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا ثابت بن بندار ، أنا أبو العلاء الواسطي ، أنا أبو بكر البابسيري ، أنا الأحوص بن المفضّل (٧) بن غسان ، نا أبي قال : قال يحيى بن
__________________
(١) صحيح مسلم كتاب المساجد باب ٣٨ ح ٢١٦.
(٢) صحيح الترمذي رقم ١٦٤.
(٣) مغازي الواقدي ٢ / ٧٦٢.
(٤) كذا بالأصل ، وفي مغازي الواقدي ٢ / ٥٣٧ أن الذي أغار هو عيينة بن حصن.
(٥) بالأصل : «ألقاحه» والصواب عن م والواقدي.
(٦) الغابة موضع قرب المدينة من ناحية الشام (معجم البلدان).
(٧) بالأصل : الفضل ، خطأ ، والصواب ما أثبت عن م ، وقد تقدم التعريف به.