قال (١) : وحدّثني أبي ، نا مكي بن إبراهيم ، نا يزيد بن أبي عبيد ، عن سلمة بن الأكوع ، قال : بايعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، ثم عدلت إلى ظل شجرة ، فلما خفّ الناس عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال :
«يا ابن الأكوع ألا تبايع؟» قلت : قد بايعت يا رسول الله ، قال : «وأيضا» ، قال : فبايعت الثانية ، قال يزيد : فقلت : يا أبا مسلم على أي شيء يبايعون (٢) يومئذ؟ قال : على الموت [٤٨٨٠].
أخبرنا أبو سهل بن سعدويه ، أنا أبو الفضل الرازي ، أنا جعفر بن عبد الله ، نا محمّد بن هارون ، نا عمرو بن علي ، نا أبو عاصم ، نا يزيد بن أبي عبيد ، نا سلمة بن الأكوع قال : غزوت مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم غزوات.
أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، أنا أبو علي بن المذهب ، أنا أحمد بن جعفر ، نا عبد الله بن أحمد (٣) ، حدّثني أبي ، نا حمّاد بن مسعدة ، عن يزيد ، عن سلمة ، قال : غزوت مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم سبع غزوات ، فذكر الحديبيّة ويوم خيبر ، ويوم القرد (٤) ، ويوم حنين ، قال يزيد : ونسيت بقيتهن.
أخبرتنا أم المجتبى فاطمة بنت ناصر قالت : قرئ على إبراهيم بن منصور ، أنا أبو بكر المقرئ (٥) بن المقرئ ، أنا أبو يعلى ، نا ابن نمير ، نا أبو عاصم ، عن يزيد بن أبي عبيد ، عن سلمة بن الأكوع أنه قال : غزوت مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم سبع غزوات ومع زيد بن حارثة تسع غزوات ، أمّره رسول الله صلىاللهعليهوسلم علينا.
أخبرنا أبو سهل المزكّي ، أنا أبو الفضل الرازي ، أنا أبو القاسم بن فناكي ، نا محمّد بن هارون ، نا عمرو بن علي ، نا عبد الرّحمن بن مهدي ، نا عكرمة بن عمار ، عن إياس بن سلمة ، عن أبيه قال : كان شعارنا ليلة بيّتنا (٦) هوازن مع أبي بكر الصّدّيق أمّره
__________________
(١) مسند أحمد ٤ / ٥٤.
(٢) كذا بالأصل ، وفي المسند : تبايعون.
(٣) مسند أحمد ٤ / ٥٤.
(٤) ذو قرد : ماء ليلتين من المدينة ، بينها وبين خيبر.
(٥) كذا بالأصل ، ويبدو أنها مقحمة ولا لزوم لها.
(٦) بيّتنا ، التبييت الطروق ليلا على غفلة للغارة.