عجبا لمن طلب المحا |
|
مد وهو يمنع ما لديه |
ولباسط آماله |
|
في المجد (١) لم يبسط يديه |
لم لا أحبّ الضّيف أو |
|
أرتاح من طرب إليه |
والضيف يأكل رزقه |
|
عندي ويحمدني عليه |
وقوله : [الرمل]
كلّ من تهوى صديق ممحض |
|
لك ما لا تتّقي أو ترتجي |
فإذا حاولت نصرا أو جدا |
|
لم تقف إلا بباب مرتج |
وقوله (٢) : [الطويل]
وبيضاء ينبو اللّحظ عند لقائها (٣) |
|
وهل تستطيع العين تنظر في الشّمس |
وهبت لها نفسا عليّ كريمة |
|
وقد علمت أن الضّنانة بالنّفس |
أعالج منها السّخط في حالة الرّضا |
|
ولا أعدم الإيحاش في حالة الأنس |
وقوله مع تفّاح : [الوافر]
بعثت بها ولا آلوك حمدا |
|
هديّة ذي اصطناع واعتلاق |
خدود أحبّة وافين صبّا |
|
وعدن على ارتماض واحتراق |
فحمّر بعضها خجل التلاقي |
|
وصفّر بعضها وجل الفراق |
وقوله في المعتمد بن عباد : [الطويل]
تعزّ عن الدنيا ومعروف أهلها |
|
إذا عدم المعروف من (٤) آل عبّاد |
أقمت بهم ضيفا ثلاثة أشهر |
|
بغير قرى ثم ارتحلت بلا زاد |
وقوله :
كفى حزنا أن المشارع جمّة |
|
وعندي إليها غلة وأوام |
ومن نكد الأيام أن يعدم الغنى |
|
كريم وأنّ المكثرين لئام |
وقوله : [المتقارب]
__________________
(١) في النفح : للغير.
(٢) الأبيات في قلائد العقيان (ص ١٤٢).
(٣) في قلائد العقيان : التفاتها.
(٤) في قلائد العقيان : في.