لبسوا الوزارة معلمين بها |
|
ومع الصّنائف يحسن البرد |
مستأنفين قديم مجدهم |
|
يبني الحفيد كما بنى الجدّ |
حمدوا إلى جدّ وأعقبهم |
|
حمد بأحمد ما له حدّ |
وكأنما فاق الأنام بهم |
|
نسب إلى القمرين ممتدّ |
فيرى وليدهم المنام على |
|
عبر المجرّة أنه مهد |
ويرى الحيا في مزنه فيرى |
|
أنّ الرّضاع لريّه صدّ |
وكأنما ولدوا ليكتفلوا |
|
حيث السّنا والسؤدد العدّ |
فعلت كرائمهم بهم وعلا |
|
فوق السماء النّهد والجهد |
ومنها :
ضمن النوال بأن تروح إلي |
|
ه العيس معلمة كما تغدو |
ولقد أراني بالبلاد وآ |
|
مال البلاد ببابه وفد |
وهباته تصف النّدى بيد |
|
علياء أقدم وفدها المجد |
خففت بها في الطّرس بارقة |
|
حدق المنى من دونها رمد |
محمولة حمل الحسام وإن |
|
خفي النّجاد هناك والغمد |
يسطو بها فأقول يا عجبا |
|
ماذا يري علياءه الجدّ |
حتى اليراعة بين أنمله |
|
يا قوم مما تطبع الهند |
وقوله منها :
والأمر أشهر في فضائله |
|
ما إن يلبّسها لك البعد |
هيهات يذهب عنك موضعه |
|
هطل الغمام وجلجل الرّعد |
أعربت عن مكنون سؤدده |
|
ما تعجم الورقاء إذ تشدو |
سورا من الأمداح محكمة |
|
من آيهنّ الشكر والحمد |
ولعل ما يخفى وراء فمي |
|
من وده أضعاف ما يبدو |
وقوله : [الطويل]
سقى العهد من نجد معاهده بما |
|
يغار عليها الدمع أن تشرب القطرا |
ومنها : [الطويل]
فيا عينة الجرعاء ما حال بيننا |
|
سوى الدهر شيء فارجعي نشتكي الدّهرا |
تقضّت حياة العيشءلا حشاشة |
|
إذا سألت لقياك علّلتها ذكرا |