ذكره صاحب الذخيرة ، وأنشد له قوله : [السريع]
صبّ على قلبي هوّى لاعج |
|
ودبّ في جسمي ضنّى دارج |
في شادن أحور مستأنس |
|
لسان تذكاري به لاهج |
ما قدر نعمان إذا ما مشى |
|
وما عسى تبلغه عالج |
٤٢٩ ـ أبو الحسن علي بن الإمام (١)
كانت تميم بن يوسف بن تاشفين ملك غرناطة. وتغرّب بعد هروبه من غرناطة وسافر إلى مصر.
ومن شعره قوله : [الكامل]
يا ليت شعري والأماني كلّها |
|
زور يغرّك أو سراب يلمع |
هل تربعنّ ركائبي في بلدة |
|
أم هكذا خلقت تخبّ وتوضع |
في كلّ يوم منزل وأحبّة |
|
كالظلّ يلبس للمقيل ويخلع |
الكتّاب
٤٣٠ ـ أبو بكر محمد بن الجراويّ
من أعيان كتّاب غرناطة في مدة الملثّمين ، ومن شعره قوله في رثاء : [الطويل]
حنانيك قد أبكيت حتى الغمائما |
|
وشقّقت عن أزهارهنّ الكمائما |
وأدميت خدّا للبروق بلطمها |
|
وخلّفت من نوح الرّعود مآتما |
ولم يبق قلب لا يقلّبه الأسى |
|
وأشجيت في أغصانهنّ الحمائما |
العمال
٤٣١ ـ أبو محمد عبد الرحمن بن مالك (٢)
صاحب مختص أمير المسلمين يوسف بن تاشفين في غرناطة وغيرها من بلاد أندلس.
__________________
(١) ذكره المقري في نفح الطيب (ج ٥ / ص ١٦٢) وابن دحية في المغرب (ص ٨٩).
(٢) انظر ترجمته في نفح الطيب (ج ٤ / ص ٢٠٣) وفي قلائد العقيان (ص ١٦٩).