دعوهم. عمر وآل عمر في طاعة أبي عبيدة ، قال : ثم مضى حتى نزل الجابية ، فذكر عمر قسم الأرضين ، فأشار عليه معاذ بن جبل بإيقافها. فأجابه عمر إلى إيقافها.
أنبأ أبو علي محمّد بن سعيد بن إبراهيم بن نبهان.
[ثم](١) أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أبو طاهر أحمد بن الحسن ، قالا : أنا أبو علي بن شاذان ، أنا عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم البغوي.
ح قال : وأنا طراد بن محمّد ، أنا أحمد بن علي بن الحسين ، أنا حامد بن محمّد ، قالا :
أنا علي بن عبد العزيز ، نا أبو عبيد ، حدّثني هشام بن عمّار ، عن الوليد بن مسلم ، حدّثني تميم بن (٢) عطية ، قال : سمعت عبد الله بن قيس ـ أو ابن أبي قيس ـ يقول : كنت فيمن تلقّى عمر مع أبي عبيدة مقدمه الشام ، فبينما عمر يسير إذ لقيه المقلّسون من أهل أذرعات بالسيوف والريحان ، فقال عمر : مه ردّوهم ، أو امنعوهم ، فقال أبو عبيدة : يا أمير المؤمنين ، هذه سنة العجم ـ أو كلمة نحوها ـ وإنك إن [منعتهم](٣) منها يروا أنّ في نفسك نقضا لعهدهم فقال عمر : دعوهم. عمر ، وآل عمر في طاعة أبي عبيدة.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنا أبو طاهر الذّهبي ، نا أحمد بن عبد الله بن سعيد ، نا السري بن يحيى ، نا شعيب بن إبراهيم ، نبأ سيف بن عمر قال : وكان عبد الله بن قيس على كردوس ـ يعني ـ يوم اليرموك.
أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أبو الحسين بن الطّيّوري ، أنا الحسين بن جعفر ، ومحمّد بن الحسن ، وأحمد بن محمّد العتيقي.
وأخبرنا أبو (٤) عبد الله البلخي ، أنا ثابت بن بندار ، أنا الحسين بن جعفر ، قالوا : أنا الوليد بن بكر ، أنا علي بن أحمد بن زكريا ، أنا صالح بن أحمد ، حدّثني أبي (٥) قال : عبد الله بن قيس الهمداني ، شامي ، تابعي ، ثقة.
في نسخة ما شافهني (٦) به أبو عبد الله الخلّال ، أنا أبو القاسم بن مندة ، أنا أبو علي ـ إجازة ـ.
__________________
(١) الزيادة عن المطبوعة.
(٢) بالأصل : «عن» والصواب ما أثبت ، انظر بداية الترجمة.
(٣) سقطت من الأصل وأضيفت عن المطبوعة ، ومرّ في الرواية السابقة : تمنعهم.
(٤) بالأصل : «ابن» والصواب ما أثبت ، والسند معروف.
(٥) تاريخ الثقات للعجلي ص ٢٧٢.
(٦) فوقها بالأصل : أجازني.