عبد الله بن أحمد بن إبراهيم الدورقي ، نا يعقوب بن حميد بن كاسب ، نا عبد الرزّاق (١).
أنا الثوري ، عن خالد الحذّاء ، عن أبي قلابة (٢) ، عن أبي أسماء ، عن ثوبان قال :
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «يقتتل عند داركم (٣) هذا ثلاثة كلهم ولد خليفة لا يصير (٤) إلى واحد منهم ، ثم تقبل الرايات السود من خراسان فيقتلونكم مقتلة لم تروا مثلها» ، ثم ذكر شيئا «فإذا كان ذلك فأتوه ولو حبوا على الثلج ، فإنه خليفة الله».
وفي رواية ابن عبدان : «ثم تجي الرايات السود فيقتلونكم قتلا ، ثم يقتله قوم ، ثم يجيء خليفة الله المهدي ، فإذا سمعتم به فاتوه فبايعوه ، فإنه خليفة الله المهدي» [٦٦٧٩].
أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، أنبأ رشأ بن نظيف ، أنا الحسن بن إسماعيل ، أنا أحمد بن مروان ، أنا محمّد بن يونس القرشي ، نا سهل بن تمام الطّفاوي ، نا الحارث بن شبل ، حدثتني جدتي أم النعمان ، عن عائشة أم المؤمنين ، قالت : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «الحجر الأسود من حجارة الجنّة ، وزمزم خطفة (٥) مقام جبريل عليهالسلام ، وسيكون لبني العبّاس راية فمن تبعها رشد ، ومن تخلّف عنها هلك ، ولم يخرج (٦) الإمام منهم إلى غيرهم» [٦٦٨٠].
أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك ، أنا أبو طاهر أحمد بن محمود ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، نا أبو عروبة ، نا أبو كريب ، نا رشدين ، عن عقيل ، ويونس ، عن ابن شهاب ، عن قبيصة بن ذؤيب ، عن أبي هريرة قال :
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «يخرج (٧) رايات سود من قبل خراسان فلا يردها شيء حتى تنصب بإيلياء» [٦٦٨١].
قال : ونا أبو عروبة ، نا عبد الجبّار بن العلاء ، نا سفيان بن عيينة ، عن عمرو ، عن أبي (٨) سعيد ، عن ابن عبّاس قال :
__________________
(١) الخبر في دلائل النبوة للبيهقي ط بيروت ٦ / ٥١٥.
(٢) هو عبد الملك بن محمد بن عبد الله الرقاشي ترجمته في تهذيب التهذيب (ط الهند : ٦ / ٤١٩).
(٣) في دلائل البيهقي : كنزكم هذه.
(٤) دلائل البيهقي : تصير.
(٥) كذا بالأصل والمختصر ١٣ / ٣٠٤ وفي كنز العمال (رقم ٣٤٧٤٦) والمطبوعة : خطية.
(٦) المختصر : الأمر.
(٧) المختصر والمطبوعة : تخرج.
(٨) الأصل : ابن سعيد ، خطأ ، والصواب ما أثبت ، كيسان بن سعيد أبو سعيد المقبري ، ترجمته في تهذيب الكمال ١٥ / ٤٢٨.