كنا جلوسا عند رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم في المسجد ومعنا ناس من أهل المدينة ، وهم أهل النفاق ، فإذا سحابة ، فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «سلم عليّ ملك ثم قال لي : لم أزل أستأذن ربي عزوجل في لقائك حتى كان هذا أوان أذن لي ، وإنّي أبشرك أنه ليس أحد أكرم على الله عزوجل منك» [٧٢٠٥].

أنبأنا أبو الغنائم محمّد بن علي ، ثم أنا أبو الفضل بن ناصر ، أنا أحمد بن الحسن ، والمبارك بن عبد الجبار ، ومحمّد بن علي ـ واللفظ له ـ قالوا : أنا أبو أحمد ـ زاد أحمد وأبو الحسين الأصبهاني قالا : أنا أحمد بن عبدان ، أنا محمّد بن سهل ، أنا محمّد بن إسماعيل ، قال (١) :

وقال محمّد بن عبيد ، نا محمّد بن سلمة ، عن محمّد بن إسحاق ، عن عبد الرّحمن بن الحارث ، قال : حدث (٢) عبد الرّحمن بن صباب (٣) الأشعري ، عن عبد الرّحمن بن غنم الأشعري ، وكانت له صحبة ، وقال في ترجمة أخرى (٤) : عبد الرّحمن بن صباب الأشعري ، عن عبد الرّحمن بن غنم فيه نظر ، قاله محمّد بن عبيد ، عن محمّد بن سلمة.

وقال يحيى بن بشر : أنا الحكم بن المبارك ، أنا محمّد (٥) ، عن ابن إسحاق ، عن عبد الرّحمن بن الحارث ، حدّثت عن عبد الرّحمن بن صباب الأشعري ، عن ابن غنم.

أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور (٦) ، أنا عيسى بن علي ، أنا عبد الله بن محمّد ، نا محمّد بن بكار ، نا عبد الحميد بن بهرام ، عن شهر ، عن عبد الرّحمن بن غنم قال :

سئل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم عن العتلّ الزنيم ، قال : «هو الشديد الخلق ، المصحّح ، الأكول الشروب ، الواجد للطعام والشراب ، الظلوم للناس رحيب الجوف» [٧٢٠٦].

أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنا أبو بكر البيهقي ، أنا أبو عبد الله الحافظ ، ومحمّد بن موسى.

__________________

(١) التاريخ الكبير للبخاري ٣ / ١ / ٢٤٧.

(٢) في التاريخ الكبير : حدثت عن.

(٣) في التاريخ الكبير هنا : «ضباب» وقد ترجم له في باب الصاد المهملة ، وفي م : صبار.

(٤) التاريخ الكبير ٣ / ١ / ٢٩٧.

(٥) بالأصل وم : «أنا محمد عن ابن إسحاق» تحريف والصواب عن التاريخ الكبير.

(٦) في م : «أبو الحسن بن البغوي» تحريف ، والسند معروف.