روى عنه : أبو هاشم عبد الجبّار بن عبد الصّمد المؤدب.
حدّثني ابن الأكفاني ـ شفاها ـ عن محمّد بن علي الحداد ، أنبأنا تمّام بن محمّد ، ونقلته من خط تمّام ، أنبأنا أبو هاشم المؤدّب ، أخبرني كنجور بن عيسى أبو محمّد الفرغاني ، حدّثنا أبو علي إسماعيل بن محمّد بن قيراط العذري ، حدّثنا سليمان بن عبد الرّحمن ، عن مسلمة ابن علي أنه حدّثهم عن سليم بن عامر ، عن أبي أمامة الباهلي : عن النّبي صلىاللهعليهوسلم أنه تلا هذه الآية : (وَآوَيْناهُما إِلى رَبْوَةٍ ذاتِ قَرارٍ وَمَعِينٍ)(١) قال : أتدرون أين هي؟» قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : «هي بالشام ، بأرض يقال لها : الغوطة ، مدينة يقال لها : دمشق» [١٠٦٦١].
٥٨٣٢ ـ كنيز بن عبد الله أبو علي الخادم الفقيه الشافعي
مولى المنتصر بالله بن جعفر المتوكل على الله ، كان من أهل بغداد ، ثم خرج إلى مصر ، وأقام بها مدة ، وسكن دمشق ومات بها.
وحدّث عن يحيى بن عثمان بن صالح المصري ، والحسن بن محمّد الزعفراني ، وداود ابن علي الظاهري ، وحرملة بن يحيى ، والربيع بن سليمان المرادي.
روى عنه : أبو علي الحسن بن حبيب الحصائري ، وسليمان الطّبراني.
أنبأنا أبو علي الحسن بن أحمد ، وغيره ، قالوا : أنبأنا أبو بكر بن ريذة (٢) ، أنبأنا سليمان بن أحمد الطّبراني ، حدّثنا كنيز الخادم المعدل الفقيه مولى أحمد بن طولون بمصر ، حدّثنا الربيع بن سليمان ، حدّثنا بشر بن بكر ، عن الأوزاعي ، عن عطاء بن أبي رباح ، عن عبيد بن عمير ، عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إنّ الله تجاوز عن أمّتي : الخطأ والنسيان ، وما استكرهوا عليه» [١٠٦٦٢].
قال سليمان : لم يروه عن الأوزاعي إلّا بشر ، تفرّد به الربيع بن سليمان.
أخبرنا أبو الحسن بن قبيس ، أنبأنا أبي أبو العبّاس ، أنبأنا أبو نصر بن الجبّان ، أنبأنا أبو علي الحسن بن محمّد بن درستويه ، أنبأنا الحسن بن حبيب ، حدّثنا كنيز بن عبد الله الخادم ، حدّثنا يحيى بن عثمان قال : سمعت سعيد بن أبي مريم يقول : ذكر مالك بن أنس عند الليث ابن سعد فقال الليث : إنّي لأدعو الله لمالك في صلاتي وذكر حاجة الناس إليه في الفتوى.
__________________
(١) سورة المؤمنون ، الآية : ٥٠.
(٢) الأصل : «ربده» وفي م بدون إعجام.