ابن مطرف ، حدّثنا محمّد بن الحسن بن قتيبة ، حدّثنا أبو يعلى المنقري ، حدّثنا الأصمعي ، حدّثنا روح بن قبيصة ، عن أبيه قال :
قال بعض الحكماء لابنه : يا بني اتّق الجواب ، وزلّة اللسان فإنّي رأيت الرجل تزل قدمه فيقوم من عثرته سويا ويزل لسانه فيوبقه فيكون هلاكه فيه ، وأنشدني :
لسانك لا يلقيك في الغي غيره |
|
فإنّك مأخوذ بما أنت لافظ |
ولا يملك الإنسان رجعا لما مضى |
|
ولو جهدت فيه النفوس اللوافظ |
ولن يهلك الإنسان إلّا لسانه |
|
فهل أنت مما ليس يعنيك حافظ |
٥٨٥١ ـ لقيط بن عبد القيس بن بجرة الفزاري (١)
حليف بني ظفر.
أدرك النّبي صلىاللهعليهوسلم وشهد اليرموك ، وكان أميرا على بعض الكراديس.
أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، أنبأنا أبو الحسين بن النقور ، أنبأنا أبو طاهر المخلّص ، أنبأنا أحمد بن عبد الله بن سعيد ، حدّثنا السري بن يحيى ، حدّثنا شعيب بن إبراهيم ، حدّثنا سيف بن عمر قال (٢) :
وكان لقيط بن عبد القيس بن بجرة حليف لبني ظفر من فزارة على كردوس ـ يعني ـ باليرموك.
[ذكر من اسمه](٣) لقيم
٥٨٥٢ ـ لقيم
سأل سالم بن عبد الله ، والقاسم بن محمّد.
له ذكر في حديث رواه خصيف الجزري (٤).
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنبأنا أحمد بن الحسن بن أحمد الباقلاني ، أنبأنا أبو علي بن شاذان ، أنبأنا دعلج بن أحمد ، أنبأنا محمّد بن علي بن زيد الصائغ ، حدّثنا سعيد بن
__________________
(١) الإصابة ٣ / ٣٣٠ وتاريخ الطبري ٣ / ٣٩٧.
(٢) تاريخ الطبري ٣ / ٣٩٧.
(٣) زيادة منا للإيضاح.
(٤) هو خصيف بن عبد الرحمن ، أبو عون الحراني الجزري ، ترجمته في تهذيب الكمال ٥ / ٤٦٢.