علي الناقد ، وأبا هريرة أحمد بن عبد الله ، وبالرّملة : أبا بكر محمّد بن الحسين البغدادي ، ومحمّد بن أحمد بن سنان الخلّال ، وأبا بكر أحمد بن عمرو بن جابر ، وبواسط : محمّد بن الحسين الزعفراني ، وأبا بكر محمّد بن محمّد بن سعدان الصّيدلاني ، وخلقا كثيرا غير هؤلاء.
وسمع بحلب ، وأنطاكية ، وبالس ، وشيراز ، والرّقّة ، وحمص ، وطرسوس ، وبلد (١) ، وسيراف (٢) ، والأثارب ، والأهواز ، وأذنة ، والمصّيصة ، والموصل (٣) ، ورامهرمز (٤) ، وعين زربة (٥) ، والأبلّة ، وقرقيسياء ، والقلزم.
روى عنه : أبو محمّد عبد الغني بن سعيد ـ وهو من أقرانه وتمام بن محمّد ، وأبو عبد الله الصوري ، وعبد الله بن أبي عقيل ، وأبو نصر بن طلّاب ، وأبو العبّاس أحمد بن محمّد بن يوسف بن مردة الأصبهاني ، وأبو الفتح محمّد بن أحمد بن محمّد بن عبد الرّحمن المصري الصوّاف ، وأبو نصر علي بن الحسن بن أحمد بن أبي سلمة الورّاق الصّيداوي ، وأبو الحسين محمّد بن الحسين بن علي بن الترجمان ، وأبو علي الأهوازي ، وأبو الحسن الحنّائي.
أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلّم الفقيه ، وأبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، قالا : أنبأنا أبو نصر بن طلّاب ، أنبأنا أبو الحسين محمّد بن أحمد بن محمّد بن جميع ـ بصيدا ـ حدّثنا يعقوب بن عبد الرّحمن ببغداد ، حدّثنا حميد بن الربيع ، حدّثنا حفص بن غياث ، حدّثنا الأعمش ، عن إبراهيم ، عن عبيدة ، عن عبد الله قال : قال لي النبي صلىاللهعليهوسلم :
«اقرأ عليّ من سورة النساء؟» قال : أقرأ عليك وعليك أنزل؟ قال : «إنّي أشتهي أن أسمعه من غيري» فقرأته عليه حتى انتهيت إلى قوله : (فَكَيْفَ إِذا جِئْنا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ ، وَجِئْنا بِكَ عَلى هؤُلاءِ شَهِيداً)(٦) فسالت عيناه ، فسكتّ [١٠٨٠٢].
بلغني : أن مولد ابن جميع سنة خمس وثلاثمائة.
__________________
(١) بلد : مدينة قديمة على دجلة فوق الموصل ، بينهما سبعة فراسخ وبينها وبين نصيبين ثلاثة وعشرون فرسخا.
(٢) مدينة جليلة على ساحل بحر فارس ، كانت قديما فرضة الهند.
(٣) قلعة بين حلب وأنطاكية ، بينها وبين حلب نحو ثلاثة فراسخ وتحت جبلها قرية تسمى باسمها.
(٤) مدينة مشهورة بنواحي خوزستان.
(٥) عين زربة : بلد من الثغور ، من نواحي المصيصة.
(٦) سورة النساء ، الآية : ٤١.