المقرئ (١) ، وأبا القاسم عبد الواحد بن محمّد بن عيسى بن موسى الشطوي.
روى عنه : أبو بكر الخطيب ، وأبو الحسن علي بن الخضر السّلمي ، وأبو عبد الله محمّد بن علي بن المبارك الفراء ، وأبو أحمد حامد بن يوسف بن الحسين ، وسمع منه بدمشق بعد عوده من مصر أبو بكر عبد الرزّاق بن الفضيل (٢) ، وابنه أبو محمّد عبد الله بن عبد الرزّاق ، وحدّث عنه.
حدّثنا عنه أبو القاسم بن السّمرقندي ، وأبو الفضل بن ناصر ، وأبو الفتح محمّد بن أحمد بن عمر بن أحمد بن الخلّال الخطيب الأنباري.
أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، وأبو الفضل محمّد بن ناصر ، قالا : أنبأنا أبو طاهر محمّد بن أحمد بن محمّد بن أبي الصّقر ، أنبأنا أبو عبد الله محمّد بن الحسين بن يوسف الأصبهاني الصّنعاني ـ في المسجد الحرام ـ سنة إحدى وعشرين وأربعمائة أنبأنا أبو عبد الله محمّد بن أحمد بن عبد الله النّقوي (٣) ، حدّثنا إسحاق بن إبراهيم بن عبّاد الدّبري ، أنبأنا عبد الرزّاق بن همّام ، أنبأنا معمر ، عن الزهري ، عن أنس بن مالك أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم كان يشير في الصّلاة [١٠٨٢٠].
أخبرنا أبو الفتح محمّد بن أحمد بن عمر بن أحمد بن الخلّال ـ خطيب الأنبار ، بها ـ أنبأنا الشيخ الخطيب العدل أبو طاهر محمّد بن أحمد بن محمّد الأنباري ـ بها ـ أنبأنا أبو الحسن محمّد بن المغلّس ، أنبأنا أبو محمّد الحسن بن رشيق ، حدّثنا أحمد بن جعفر ، أخبرني أحمد بن العبّاس الفارسي قال : أنشدني أبو حمزة الأنصاري :
العلم يجلو العمى عن قلب صاحبه |
|
كما يجلي سواد الظّلمة القمر |
وليس ذو العلم بالتّقوى كجاهله |
|
ولا البصير كأعمى ما له بصر |
[قال ابن عساكر :](٤) سألت أبا القاسم بن السّمرقندي عن مولد أبي طاهر بن أبي الصّقر؟ فقال : في سنة ست وتسعين (٥) وثلاثمائة.
__________________
(١) ترجمته في معرفة القراء الكبار ١ / رقم ٣٢١.
(٢) كذا بالأصل وم وت ود ، وجاء في سير أعلام النبلاء ١٨ / ٥٧٩ «الفضل».
(٣) بدون إعجام بالأصل وم وت ود ، والصواب ما أثبت وضبط والنقوي بفتح النون والقاف نسبة إلى نقو ، قال : وظني أنها من قرى صنعاء اليمن (راجع الأنساب واللباب).
(٤) زيادة منا للإيضاح.
(٥) في المنتظم ١٦ / ٢٣٢ ولد منتصف ذي الحجة سنة ست وتسعين وثلاثمائة.