روى عنه : أبو نصر بن الجبّان ، وأبو الحسين الميداني ، وأبو عبد الله الحسين بن جعفر الجرجاني.
قرأت على جدي أبي المفضّل (١) يحيى بن علي القاضي عن عبد العزيز بن أحمد ، أنبأنا أبو نصر بن الجبّان ، حدّثنا أبو سليمان بن زبر (٢) ، وأبو الحسن محمّد بن أحمد البغدادي الواعظ ، قالا : حدّثنا عبد الله بن محمّد البغوي ـ ببغداد ـ حدّثنا أحمد بن إبراهيم الموصلي قال :
ركب المأمون إلى الشّمّاسية (٣) فنظر إلى الناس ، وعظمهم ، وعن يمينه يحيى بن أكثم القاضي فالتفت إليه فقال : أما ترى (٤) أما ترى؟ ، حدّثني يوسف بن عطية الصفار عن ثابت عن أنس أن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «الخلق عيال الله ، فأحبّهم إليه أنفعهم لعياله» [١٠٧٦٦].
أخبرنا (٥) أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنبأنا أبو القاسم إسماعيل بن مسعدة ، أنبأنا حمزة ابن يوسف السهمي ، حدّثنا أبو عبد الله الحسين بن جعفر الجرجاني ، حدّثنا أبو الحسن محمّد بن أحمد البغدادي ـ بدمشق ـ حدّثنا أحمد بن المعلّى الأسدي ، حدّثنا سليمان بن عبد الرّحمن ، حدّثنا عبد الله بن مروان الجرجاني ، عن سفيان الثوري ، عن أبيه ، عن جده أنه شهد أبا بكر زوّج الأشعث بن قيس الكندي أخته (٦).
أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، وأبو الحسن علي بن أحمد ، وأبو منصور محمّد ابن عبد الملك قالوا : قال لنا أبو بكر الخطيب (٧) : محمّد بن أحمد أبو الحسن الواعظ البغدادي ، يعرف بصاحب الجلاء ، حدّث بدمشق عن أبي بكر بن أبي داود ، روى عنه عبد الوهّاب [بن عبد الله](٨) المرّي الدمشقي.
ذكره الخطيب فيمن لم يحفظ اسم جدّه.
__________________
(١) بالأصل : الفضل ، تصحيف ، والتصويب عن م ، وت ، ود.
(٢) في م : زبير ، تصحيف.
(٣) الشماسية : بفتح أوله وتشديد ثانيه ثم سين مهملة منسوبة إلى بعض شماسي النصارى ، وهي مجاورة لدار الروم التي في أعلى مدينة بغداد (معجم البلدان).
(٤) كذا بالأصل وم ود ، وفي المختصر : أما ترى ما نرى وفي ت : «أما ترى» واستدركت «أما ترى» على هامشها.
(٥) كتب فوقها بالأصل وم وت : ملحق.
(٦) كتب بعدها بالأصل وم وت : إلى.
(٧) تاريخ بغداد ١ / ٣٨٣.
(٨) الزيادة عن م ، وت ، ود ، وتاريخ بغداد.