وهب ، أنبأنا جرير بن حازم أنه سمع قتادة يحدّث عن أنس بن مالك قال :
عقّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم عن حسن وحسين بكبشين [١٠٧٧٧].
أخبرناه عاليا أبو الوفاء عبد الواحد بن حمد (١) ، وأم المجتبي بنت ناصر ، قالا : أنبأنا أبو طاهر بن محمود قالت فاطمة : وأنا حاضرة ، أنبأنا أبو بكر بن المقرئ ، أنبأنا أبو العباس محمّد بن الحسن بن قتيبة العسقلاني ـ بمدينة الرملة ـ حدّثنا حرملة بن يحيى ، حدّثنا عبد الله ابن وهب ، أخبرني جرير بن حازم ، عن قتادة ، عن أنس قال :
عقّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم عن الحسن والحسين بكبشين [١٠٧٧٨].
قرأت على أبي غالب بن البنّا ، عن أبي الفتح بن المحاملي ، أنبأنا أبو الحسن الدارقطني قال :
أبو طيبة عبد الملك بن نصير مولى جنب من مذحج عداده في المصريين ، كان مفرض أهل مصر ، وفي ولده أيضا علم بالفرائض ، ومن ولده : أبو علاثة المفرضي محمّد بن أحمد ابن عياض بن أبي طيبة (٢).
أنبأنا أبو محمّد عبد الرّحمن بن أحمد بن صابر ، أنبأنا محمّد بن إبراهيم بن يونس المقدسي ، أنبأنا إبراهيم بن مكي بن مروان المقدسي ، حدّثنا الشريف أبو (٣) محمّد عبد الله ابن ميمون بن محمّد بن الأذرع الحسني ، أنبأنا عبد الرّحمن بن عمر الشاهد ، حدّثنا محمّد بن يوسف بن يعقوب (٤) ، أخبرني ابن قديد قال : أقبح ما أتى أهل المسجد شهادتهم على العطاس (٥) حتى باعوه ، وعلى أبي علاثة حتى قتلوه.
أخبرنا أبو محمّد حمزة بن العبّاس ، وأبو الفضل بن سليم ـ إجازة ـ.
ح وحدّثني أبو بكر اللفتواني عنهما قالا : أنبأنا أبو بكر الباطرقاني ، أنبأنا أبو عبد الله ابن مندة قال : قال أبو سعيد بن يونس : محمّد بن أحمد بن عياض بن عبد الملك بن نصير مولى جنب من مراد ، يكنى أبا علاثة ، يروي عن حرملة بن يحيى ، توفي ليلة الخميس لستّ إن بقين من رمضان سنة إحدى وتسعين ومائتين ، شهد عليه بزور ، فضرب ، فمات من ذلك الضرب في الحبس ، وكان في لسانه فضل ، فتكلم بشيء في بعض عمّال البلد ، فاسترعى عليه
__________________
(١) في م : أحمد ، تصحيف.
(٢) راجع المؤتلف والمختلف للدارقطني.
(٣) في م : «بن» ثم شطبت ، واستدركت «أبو» على هامشها.
(٤) رواه أبو عمر الكندي في كتاب ولاة مصر ص ٢٦٧.
(٥) كذا بالأصل وم وت ، وفي د : «الفطاس» وفي المختصر : «القطاس» وفي ولاة مصر : ابن الغطاس.