الحسين بن منصور ، ومحمّد بن عبد الوهّاب ، قالا : نا علي بن عثّام (١) ، نا سعير بن الخمس ، نا المغيرة ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، عن عبد الله قال :
سألنا رسول الله صلىاللهعليهوسلم عن الرجل يجد الشيء لو خرّ من السماء فيخطفه الطير كان أحبّ إليه من أن يتكلّم به ، قال : «ذاك محض ـ أو صريح ـ الإيمان» [١١٩٣٩].
أخرجه النسائي عن حسين بن منصور.
قرأت بخط أبي محمّد بن صابر ، سألت النسيب عن المحسّن بن طاهر بن الحسن القزاز ، فقال : فقيه ، مالكي ، دمشقي ثقة.
وكذلك قال ابن الأكفاني.
أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز الكتّاني قال : توفي أبو الفضل المحسّن ابن طاهر المالكي الحريري الحسّاب يوم السبت الثامن عشر من ذي الحجّة سنة ستين وأربعمائة ، ودفن من الغد ، وكان قد حدّث بشيء يسير ، رحمهالله.
وذكر أبو محمّد بن السمرقندي فيما قرأته بخطه : أنه توفي يوم الأحد لتسع عشرة.
٧٢٣٥ ـ المحسن بن عبد الله بن محمّد بن عمرو بن سعيد بن محمّد بن داود
ابن المطهّر بن زياد بن ربيعة بن الحارث بن ربيعة بن أنور بن أرقم بن أسحم
ابن الساطع وهو النعمان بن عدي بن عبد غطفان بن عمرو بن يريح بن جذيمة
ابن تيم الله وهو تنوخ بن أسد بن وبرة بن تغلب بن حلوان بن عمران بن الحاف
ابن قضاعة بن مالك بن حمير أبو القاسم التنوخي المعري ، الحنيفي ، القاضي
ولد يوم الأحد لثمان وعشرين ليلة خلت من شهر ربيع الأول سنة تسع وأربعين وثلاثمائة ، وحدّث وروى عنه وقدم دمشق مجتازا إلى الحجّ سنة تسع عشرة وأربعمائة ، فأدركه أجله في الطريق فمات بوادي مرّ (٢) ليلة الأربعاء لعشرين ليلة خلت من ذي القعدة من السنة ، وحمل إلى مدينة الرسول صلىاللهعليهوسلم ، ودفن بالبقيع ، وله مصنفات ووصايا وأشعار ، فمن شعره ما قرأته بخط بعض ولده مع ما ذكر له من حسان شعره :
__________________
(١) تحرفت بالأصل ود إلى : عمام.
(٢) واد مرّ : واد في بطن إضم ، وقيل هو بطن إضم (معجم البلدان : مرّ).