أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا ثابت بن بندار ، أنا أبو العلاء الواسطي ، أنا أبو بكر البابسيري ، نا الأحوص بن المفضل بن غسّان ، نا أبي قال : قال أبو زكريا : والمرجّى بن وداع صاحب التفسير (١) ، روى عن ابن سيرين ، ضعيفان جميعا ، ومحمّد بن فضالة معهما.
ذكر من اسمه مرزوق
٧٣٠٤ ـ مرزوق بن أبي الهذيل الثّقفيّ أبو بكر [الدمشقي](٢)
من أهل دمشق من أصحاب هشام بن عبد الملك.
روى عن : الزهري.
روى عنه : الوليد بن مسلم.
أخبرنا أبو سهل محمّد بن إبراهيم بن سعدويه ، أنا إبراهيم بن منصور ، أنا أبو بكر محمّد بن إبراهيم بن المقرئ ، أنا أبو يعلى ، نا عبد الله بن عبد الصّمد بن أبي خدّاش ، نا الوليد بن مسلم ، عن مرزوق بن أبي الهذيل ، حدّثني الزهري عن عبيد الله بن عبد الله ، عن ابن عباس قال :
لم أزل حريصا أن أسأل عمر بن الخطّاب حتى سافرت معه ، فذهب لحاجته ، واتبعته بالإداوة ، فلما جاء ناولته ، قال : ثم جلس ، فأخذت الإداوة ، فجعلت أصبّ عليه ، ثم قلت : يا أمير المؤمنين ، من المرأتان التي قال الله عزوجل : (إِنْ تَتُوبا إِلَى اللهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُما)(٣) ، فقال : هما عائشة وحفصة.
قال : ثم أنشأ عمر يحدّثني ، قال : إنّا معشر قريش ، كنا نغلب النساء ونحن بمكة ، فلما قدمنا المدينة إذا إخواننا من الأنصار تغلبهم نساؤهم فأخذ نساؤنا أخلاقهم ، قال : فصحت على امرأتي ذات يوم ، فردّت عليّ ، فأنكرت ذلك ، قال : قالت : وما تنكر؟ ، فو الله إنّ المرأة
__________________
(١) كذا بالأصل و «ز» ، وم ، ود ، وفوقها في «ز» : ضبة.
(٢) تهذيب الكمال ١٨ / ٧ وتهذيب التهذيب ٥ / ٤٠١ والجرح والتعديل ٨ / ٢٦٥ وميزان الاعتدال ٤ / ٨٨ والمغني في الضعفاء ٢ / ٦٥٠ والتاريخ الكبير ٧ / ٣٨٤ والكامل لابن عدي ٦ / ٤٤٦ والضعفاء الكبير ٤ / ٢٠٩ والهذيل بضم الهاء ، مصغرا.
(٣) سورة التحريم ، الآية : ٤.