مسروق بن الأجدع بن مالك الهمداني ، ثم الوادعي ، ويكنى أبا عائشة ، توفي سنة ثلاث وستين بالكوفة.
أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا ثابت بن بندار ، أنا أبو العلاء الواسطي ـ القاضي ـ أنا أبو بكر البابسيري ، أنا أبو أمية الأحوص بن المفضّل ، نا أبي قال : سنة ثلاث وستين مسروق ـ يعني مات ـ.
قرأت (١) على أبي محمّد بن حمزة ، عن عبد العزيز بن أحمد ، أنا مكي بن محمّد ، أنا أبو سليمان بن زبر ، نا الهروي ، نا محمّد بن صالح ، نا سعيد بن أسيد قال : توفي مسروق سنة ثلاث وستين.
أخبرنا أبو الفرج غيث بن علي ـ في كتابه ـ أنا أحمد بن إبراهيم بن أحمد الرّازي ، أنا هبة الله بن إبراهيم بن عمر ، أنا أحمد بن محمّد بن إسماعيل ، أنا محمّد بن عبد الله الباهلي ، نا أحمد بن إبراهيم بن كثير الدورقي ، حدّثني أحمد بن عبد الله بن يونس قال (٢) : سمعت أبا شهاب يذكر.
حدثتني ملّاحة ـ قال أحمد : ـ نبطية مشركة كانت تحمل له الملح ـ قالت : كنا إذا قحط المطر نأتي قبر مسروق ـ وكان منزلها بالسلسلة ـ فنستسقي ـ فنسقى ، قالت : فننضح قبره بخمر ، قالت : فأتانا في النوم ، فقال : إن كنتم لا بدّ فاعلين فبنضوح.
ومات مسروق بالسلسلة بواسط ، رحمة الله تعالى عليه.
٧٣٧١ ـ مسروق العكّي (٣)
أدرك النبي صلىاللهعليهوسلم ، ولا أعلم له رؤية ولا رواية.
وشهد وقعة اليرموك أميرا على بعض الكراديس.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنا أبو طاهر المخلّص ، أنا أحمد بن عبد الله بن سعيد ، نا السري بن يحيى ، نا شعيب بن إبراهيم ، نا سيف بن عمر ، قال (٤) :
__________________
(١) كتب فوقها في «ز» ، ود : ملحق.
(٢) من طريقه رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى ٦ / ٨٣ ـ ٨٤.
(٣) ترجمته في الإصابة ٣ / ٤٠٨ رقم ٧٩٣٤ من طريق ابن عساكر وله ذكر في تاريخ الطبري (الفهارس).
(٤) تاريخ الطبري ٣ / ٣٩٧.