وما فراقك يا من لا نظير له |
|
إلّا نظير فراق الرّوح للبدن |
ما بعد مثلك محمود عواقبه |
|
ولا التصبر عن رؤياك بالحسن |
حكى لي أبو المغيث منقذ بن مرشد الكناني (١) قال :
كنت عند والدي رحمهالله تعالى وهو ينسخ مصحفا ، ونحن نتذاكر خروج الروم ، فرفع المصحف ، وقال : اللهم بحقّ من أنزلته عليه إن قضيت بخروج الروم فخذ روحي ولا أراهم ، فمات يوم الاثنين الثامن من شهر رمضان سنة إحدى وثلاثين وخمسمائة بشيزر (٢) ، ودفن في داره ، وخرجت الروم ، ونزلوا على شيزر (٣) في نصف شعبان سنة اثنين وثلاثين وخمسمائة فحاصروها أربعة وعشرين يوما ، ونصبوا عليها ثمانية عشر منجنيقا ، ثم رحلوا عنها يوم السبت تاسع شهر رمضان سنة اثنين وثلاثين وخمسمائة ، والله تعالى أعلم.
ذكر من اسمه مروان
٧٣٠٦ ـ مروان بن أبان بن عبد العزيز بن أبان بن مروان
ابن الحكم بن أبي العاص الأموي (٤)
ذكره أحمد بن حميد بن أبي العجائز في تسمية من كان بدمشق وغوطتها من بني أميّة ، وذكر أنه كان يسكن القوينصة (٥).
٧٣٠٧ ـ مروان بن إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر المخزومي ، مولاهم
أخو عبد الغفّار ، وعبد العزيز ، ويحيى ، وعبد الحكيم (٦) بني إسماعيل.
من أهل دمشق ، من حفّاظ القرآن.
حدّث عمن لم يسم لنا.
__________________
(١) تحرفت بالأصل و «ز» ، وم ، ود ، إلى : الكتاني.
(٢) تحرفت بالأصل و «ز» ، وم ، ود ، إلى : «شيراز» ، والتصويب عن المختصر. وشيزر : قلعة بالقرب من حماه.
(٣) راجع الحاشية السابقة.
(٤) ترجمته في معجم البلدان (القوينصة ٤ / ٤١٧).
(٥) القوينصة : من قرى غوطة دمشق (عن معجم البلدان).
(٦) بالأصل : عبد الحكيم ، والمثبت عن م ، و «ز» ، ود.