[بزمرد خاتون] الغالبة على أمره والمدبرة له إلى أن [تزوجها] أتابك زنكي بن قسيم الدولة ، وخرجت إلى حلب فكان [المدبر له بعد خروجها ابن المعروف] بمعين الدين أحد مماليك [جده طغتكين.
وابتداء ولايته في شهر ربيع الآخر سنة تسع وعشرين خمسمائة] ، وكانت [الأمور] في أيامه [تجري على استقامة إلى أن وثب عليه جماعة من خدمته في ليلة الجمعة ثالث وعشرين] ـ أو أربع وعشرين ـ من شوال سنة ثلاث وثلاثين [وخمسمائة ، فقتلوه] وكتب إلى أخيه محمد ابن بوري صاحب بعلبك ، فقدم آخر نهار يوم الجمعة [وتسلم القلعة والبلد ولم] ينازعه أحد.
٧٢٥٠ ـ محمود بن الحارث السرّاج
حدّث عن أبي الحسين عثمان بن محمّد بن علّان الذهبي ، وأبي النصر محمّد بن عبيد الله بن مروان بن محمّد بن هشام بن محمّد بن محمّد بن سليمان بن عبد الله بن مروان بن الحكم السليماني الضرير.
روى عنه تمام بن محمّد الرّازي.
٧٢٥١ ـ محمود بن الحسن بن محمّد أبو الحسن التركي
روى عن الأمير حازم الكلبي شعرا ، قاله في ابن له استشهد في سرية من كلب بمرج الديباج (١) بأنطاكية.
روى عنه : الفقيه نصر المقدسي.
٧٢٥٢ ـ محمود بن الحسين (٢) بن نصر الشاعر المعروف بكشاجم (٣)
دخل دمشق وساحلها ، وذكر دير مرّان (٤) في شعره.
ذكر أبو الحسن علي بن محمّد بن المظفر السميساطي قال : أنشدني أبو الحسن الحراني المعروف بالكندي ، أنشدني أبو الفتح كشاجم لنفسه ، قال السميساطي : وأنشدنا الصولي للحسين بن الضحاك ويروى لكشاجم :
__________________
(١) مرج الديباج واد بينه وبين المصيصة عشرة أميال (معجم البلدان).
(٢) تحرفت بالأصل إلى : «الحسن» والتصويب عن د ، وم ، و «ز». ومصادر ترجمته.
(٣) ترجمته في فوات الوفيات ٤ / ٩٩ وشذرات الذهب ٣ / ٣٧ ومروج الذهب (الفهارس) ، وسير أعلام النبلاء ١٦ / ٢٨٥.
(٤) تحرفت في م و «ز» ، إلى : دير مروان. ودير مران : بالقرب من دمشق على تل مشرف على مزارع الزعفران ورياض حسنة (معجم البلدان).