وقال محرز بن مدرك الغسّاني يرثي وريزة (١) بن سماك العنسي :
لقد فجعت أسياف قيس بفارس |
|
ضروب بنصل السيف محض الخلائق |
وزيرة أعني ذا الوفاء وذا الندى |
|
وعصمة قحطان غداة البوائق |
فجعت به كالبدر لا واهن القوى |
|
حمول لما يوهي فروع العواتق |
وأيّ فتى دنيا وأيّ أخ ندى |
|
وأيّ ابن عمّ كان عند الحقائق |
سليل ملوك في ذؤابة مذحج |
|
وفي الأشعريين الكرام البطارق |
سأبكي أبا يحيى وزيرة ما دعا |
|
حمام يبكّي إلفه كلّ سارق |
ذكر من اسمه المحسن
٧٢٣٠ ـ المحسّن بن أحمد أبو الفتح الشاعر
يقال إنّه كان إسكافيا ، مدح ابن رزقون (٢).
قرأت ذلك بخط أبي الفرج غيث بن علي الصوري الخطيب.
٧٢٣١ ـ المحسّن بن الحسين ابن القاضي أبي عبد الله محمّد بن الحسين
أبو طالب الحسيني ، المعروف بابن النّصيبي
سمع كتاب حلية الأولياء لأبي نعيم من عثمان بن أبي بكر السفاقسي.
وسمع أبا عثمان الصابوني وغيره ، ولم يحدّث.
وتولى القضاء بأطرابلس ، وكان له أدب وعقل.
بلغني أنّ أبا طالب المحسّن بن الحسين توفي يوم الخميس بعد العصر الثامن والعشرين من المحرم سنة خمسين وأربعمائة.
٧٢٣٢ ـ المحسّن بن خليل أبو الطيّب القاضي
حدّث عن أبي أيوب سليمان بن محمّد الخزاعي.
روى عنه : أبو بكر أحمد بن الحسن الغسّاني.
__________________
(١) بدون إعجام بالأصل هنا ، وفي د : وزيرة وفي المختصر : «وزيرة» ولم أجده وهو ما أثبت.
(٢) كذا بالأصل ود ، ولم يزد.