ابن أبي الغادية ـ يسار ـ بن سبع المزني ، حدّثني أبي شهاب عن أبيه مسرور بن مساور ، عن جدّه سعد بن أبي الغادية ، عن أبيه قال :
فقد النبي صلىاللهعليهوسلم [أبا الغادية](١) في الصلاة ، فإذا به قد أقبل فقال : «ما خلّفك عن الصلاة يا أبا الغادية؟» فقال : ولد لي مولود يا رسول الله ، فقال : «هل سميته؟» فقال : لا ، قال : «فجىء به» ، فجاء به ، فمسح على رأسه بيده وسمّاه سعدا [١٢٠٣١].
٧٢٥٨ ـ مساور بن عتبة الربعي
من وجوه أصحاب مروان بن محمّد الذين خرجوا معه من الجزيرة إلى دمشق في طلب الخلافة ، وكان المساور أميرا على من معه من ربيعة.
تقدم ذكره في ترجمة مروان بن محمّد.
٧٣٥٩ ـ مساور بن قيس بن زهير بن جذيمة (٢) بن رواحة بن ربيعة
ابن مازن بن الحارث بن قطيعة بن عبس (٣) بن بغيض بن ريث
ابن غطفان بن سعد ابن قيس بن عيلان العبسي (٤)
وفد على الوليد بن عبد الملك يستمنحه في أيام عبد الملك ، ويدلّ إليه بالخئولة ، فإن أم الوليد عبسية ، فلم يصادف عنده ما أراد ، فهجاه.
ذكر أبو الحسن المدائني فيما قرأته بخط أبي الحسين الرازي عن محمود بن محمّد الرافقي عن جيش بن موسى الصيني ، عنه قال : كان جد برز العبسي هذا يعني جد برز بن كامل بن برز سيدا وقد هجاه المساور بن قيس العبسي ، أتاه فلم يصله فتحوّل عنه وقال :
ثلاثة أشهر في دار برز |
|
يرجّي نائلا عند الوليد |
فلا يشكي الكلال بدار برز |
|
ولكن أن تحوب فلا تعودي |
فإن زهد الوليد كما زعمتم |
|
فما ورث الزهادة من بعيد |
__________________
(١) استدركتا على هامش الأصل.
(٢) تحرفت بالأصل وبقية النسخ إلى : «خزيمة» والتصويب عن جمهرة ابن حزم ص ٢٥١.
(٣) تحرفت في «ز» إلى : عيسى.
(٤) ترجمته في جمهرة ابن حزم ص ٢٥١ وسماه : «المساور بن هند بن قيس» ومثله في الإصابة ٣ / ٤٩١ رقم ٨٤٠٣ والشعر والشعراء ص ٢٠١ وكناه أبا الصمعاء.