عن أبي الدرداء. عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «أفضل شيء في الميزان الخلق الحسن» [١١٩٤٠].
أخبرناه عاليا أبو الحسن الموازيني ، أنا أبو الحسين بن أبي نصر ، أنا أبو بكر الميانجي فذكر بإسناده مثله.
أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز الكتّاني قال :
وفيها ـ يعني ـ سنة ست وثلاثين وأربعمائة توفي القاضي الشريف أبو تراب المحسّن بن محمّد الحسيني ، حدّث عن يوسف بن القاسم الميانجي ، وكان سماعه بخط عمّه القاضي أبي محمّد ، قال غيره : في رجب.
٧٢٤١ ـ المحسّن بن محمّد أبو علي الحسيني
سمع بدمشق.
حكى أبو الحسن رشأ بن نظيف أنه ناوله كتابا فيه أحاديث.
٧٢٤٢ ـ المحسّن بن المحسّن بن محمّد بن جمهور
أبو الرّضا الأنصاري الفرّاء المعدّل
كان مستورا في أول أمره ، وصلّى بالناس إماما في جامع دمشق في ولاية المصريين ، ثم خلط في آخر أمره ، وتولّى الأوقاف ، وعمارة الأملاك السلطانية ، وفعل في ذلك ما أدّى إلى الإضرار بارتفاع الوقف ، وطمع الجند فيه.
وحدّث عن أبي عثمان الصابوني ، وأبي الحسن محمّد بن عوف المزني ، وأبي عمرو عثمان بن أبي بكر السّفاقسي.
سمع منه الدّهستاني ، وأبو محمّد بن صابر.
أنبأنا أبو محمّد بن صابر ، ونقلته من خطه ، أنا أبو الرّضا المحسّن بن المحسّن بن محمّد الأنصاري ـ بقراءتي عليه ـ قال : سمعت أبا عمرو عثمان بن أبي بكر السّفاقسي يقول : حدّثنا الإمام أحمد بن عبد الله الحافظ ـ بأصبهان ـ نا الحسين بن محمّد قال : سمعت شاكر بن جعفر يقول : سمعت أبا جعفر أحمد بن محمّد يقول :
كان غلام من الصيارفة يختلف إلى أحمد بن حنبل ، فناوله يوما درهمين فقال : اشتر بهما كاغدا ، فخرج الغلام ، واشترى له ، وجعل في جوف الكاغد خمسمائة دينار ، وسدّه ، وأوصله في بيت أحمد ، فسأل أحمد وقال : أحمل شيئا من البياض؟ فقالوا : بلى ، فوضع بين