فقال الأشتر : يا أخا بجيلة ، إنّ عثمان اشترى دينك ودين قومك بهمدان ، فقال جرير : أما والله لقد ناصحتك يا أمير المؤمنين ، وجئتك بالصدق ، فلم يزل الأشتر يحمل على جرير عند علي حتى خافه ، فهرب جرير وكاتب معاوية ، فسار على باب دار جرير فشعث منهما حتى كلّمه أبو مسعود الأنصاري.
ذكر من اسمه مسعدة
٧٣٧٢ ـ مسعدة
كان من الغزاة ، له ذكر.
أنبأنا أبو بكر الأنصاري ، عن الحسن بن علي الشيرازي ، أنا محمّد بن العباس ـ إجازة ـ أنا سليمان بن إسحاق الجلاب ، أنا الحارث بن محمّد ، أنا محمّد بن سعد ، أنا محمّد بن عمر الواقدي قال :
وفيها ـ يعني ـ سنة ثمان وتسعين أغارت (١) بوحان (٢) على مسلمة وهو في قلة من الناس ، فأمدّه سليمان بمسعدة وعمرو بن قيس [في جمع](٣) فمكرت بهم الصقالبة ، ثم هزمهم الله بعد أن قتلوا شراحيل بن عبدة.
٧٣٧٣ ـ مسعدة
مولى خالد بن عبد الله القسري.
ذكره أبو الحسين الرازي في تسمية كتّاب أمراء دمشق ، وذكر أنه أبو عمرو بن مسعدة ، وكان خالد استعمله على الطّراز بالكوفة.
٧٣٧٤ ـ مسعدة بن الحرشي (٤) القرشي
من أهل دمشق.
له ذكر في كتاب أحمد بن حميد بن أبي العجائز.
__________________
(١) بالأصل : «غزا» وبعدها بياض ، ومكان اللفظة بياض في «ز» ، والمثبت عن د.
(٢) كذا رسمها بالأصل والنسخ.
(٣) بياض بالأصل و «ز» ، وم ، والمستدرك عن د.
(٤) في د و «ز» : «الحرسي» وفي م : الحوشي.