١٤ ـ ورغسر وبنجيكث : مدينتان من مدن سمرقند على شاطئ نهر بخارى. وإن انشعاب المياه إنما يقع في ورغسر هذه.
١٥ ـ كش : مدينة من الجروم ويهطل فيها المطر مدرارا. لها مدينة وقهندز وربض. ولها نهران يمران بالمدينة ينتفع منهما في الزراعة. وفي جبالها العقاقير. يرتفع منها البغال الفارهة والمن والملح الأحمر التي تحمل إلى الآفاق.
١٦ ـ نوقت قريش : مدينة ذات زروع وفواكه كثيرة (١).
١٧ ـ نخشب : مدينة ذات نعم ، عامرة كثيرة الزروع والفواكه. ولها نهر واحد يمر وسط المدينة (٢).
١٨ ـ سوبخ : من مدن نخشب.
١٩ ـ سكيفغن : مدينة كثيرة الزروع والفواكه.
٢٠ ـ بزده : مدينة قليلة الناس كثيرة الزروع والفواكه. ولها نهر جاف يأتي فيه الماء بعض السنة. أغلب مياه أهلها من الآبار ومما تأتي به الدواليب.
٢١ ـ كسبه : موضع ذو زروع وفواكه كثيرة.
٢٢ ـ ترمذ : مدينة نزهة على شاطئ جيحون ، لها قهندز على شاطئ النهر. وهذه المدينة فرضة (٣) ختلان وصغانيان. يرتفع منها الصابون الجيد والبواري (٤) الخضر والمراوح.
٢٣ ـ هاشمكرت : مدينة تكثر فيها الأغنام والسوائم.
٢٤ ـ جرمنكان : مدينة ذات زروع وفواكه ومياه جارية.
٢٥ ـ الصغانيان : ناحية خربة (٥) ، وهي كبيرة ذات زروع وفواكه كثيرة. مزارعوها جهلة مساكين لكنها ذات نعم كثيرة. أهلها مقاتلون أبطال. ولهذه الناحية هواء جاف
__________________
(١) يكتبها السمعانى (الأنساب ، ٥ / ٥٣٧) : نوقد قريش ، ويقول إنها قرية على ستة فراسخ من نسف.
(٢) نخشب هى نفسها التى يقال لها أيضا : نسف.
(٣) الفرضة : من الموانئ هو المكان الذي تؤخذ فيه الضرائب على التجار والمسافرين (غياث اللغات). ويبدو أن المعنى فى حدود العالم وفى غيره يتوسع فيه ليعنى المدن الكبيرة التى يتم فيها التبادل التجارى بشكل ضخم.
(٤) البوارى ، مفردها البارى وهو نوع من الحصر.
(٥) استخدم المؤلف كلمة : ويران ، وتعنى الخربة. ولا ندرى لماذا مع كل ما سيذكره عن خصبها ورخائها ، إلا أن تكون كذلك قبل عصره ثم أصبحت خربة خلال تأليفه الكتاب.