٢٩ ـ شكّي : كورة من أرمينية عامرة ذات نعمة. طولها حوالي سبعين فرسخا. وفيها مسلمون وكفار.
٣٠ ـ مباركي : قرية كبيرة على باب بردع. وكان بها معسكر الروس الذين جاؤوا آنذاك واستولوا على برذع (١). ومباركي هذه هي أول حدّ من شكّي.
٣١ ـ سوق الجبل : مدينة من شكّي ، قريبة على بردع.
٣٢ ـ سنباطمان : مدينة ، في آخر حدّ شكي ، وبها قلعة منيعة.
وكلا المدينتين أعلاه عامر.
٣٣ ـ صنار : كورة طولها عشرون فرسخا ، بين شكي وتفليس. أهلها جميعهم كفار.
٣٤ ـ قبلة : مدينة بين شكي وبرذع وشروان ؛ عامرة ذات نعمة. يرتفع منها القند الكثير.
٣٥ ـ برديج : مدينة نزهة عامرة ذات نعمة.
٣٦ ـ شروان ، خرسان ، ليزان : ثلاثة كور ملكها واحد يدعى شروان شاه وخرسان شاه وليزان شاه ، ومستقره في معسكر على مسافة فرسخ من شماخي ، وهو في جبل عال قمته فسيحة مسطحة مربعة الشكل ، أربعة فراسخ في أربعة ، وليس لها أي طريق إلا من جانب واحد وهو وعر جدا. وبها أربع قرى. وهناك جميع خزائن الملك وكافة غلمانه ؛ وجميع الرجال والنساء يعملون هناك ويأكلون. وتدعى هذه القلعة باسم ينال. وقريب منها قلعة أخرى وبينهما فرسخ واحد ، وهي منيعة جدا ، وفيها سجن الملك.
__________________
ـ والزروع ، وهى ثغر وبها حمامات مثل حمامات طبرية ماؤها سخن من غير نار". وفى دائرة المعارف الإسلامية (الطبعة العربية الثانية ، مادة تفليس) كتب مينورسكى يقول : " اسمها مشتق من كلمة تفيلى ومعناها جار. وفى ذلك إشارة إلى منابع تفليس الحارة". وقد ذكر أبو دلف فى" الرسالة الثانية" (ص ٣٣٦) سورها الذي قال عنه إنه عظيم وحماماتها التى لا توقد بنار.
(١) يذكر بارتولد فى مقدمته لحدود العالم (٢٩.p) أن هجوم الروس على برذعة قد وقع فى ٣٣٢ ه / ٩٤٣ ـ ٩٤٤ م ، أى قبل تأليف حدود العالم بأربعين سنة.