أخاف أهل حرمي أخافه الله» ، وروى ابن زبالة حديث : «حرم إبراهيم مكة وحرمي المدينة».
حسنة
الخامس والعشرون : «حسنة» بلفظ مقابل السيئة ، قال تعالى : (لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيا حَسَنَةً) [النحل : ٤١] قال المفسرون : مباءة حسنة (١) ، وهي المدينة ، وقيل : حسنة اسم المدينة ، وقد اشتملت على الحسن الحسي والمعنوي.
الخيرة
السادس والعشرون : «الخيّرة» بتشديد المثناة التحتية كالنيرة.
السابع والعشرون : «الخيرة» كالذي قبله إلا أن الياء مخففة ، تقول : رجل خيّر وخير ، وامرأة خيّرة وخيرة ، بالتشديد والتخفيف ، بمعنى ، وهو الكثير الخير ، وإذا أردت التفضيل قلت : فلان خير الناس ، وفي الحديث : «والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون» وسيأتي حديث «المدينة خير من مكة».
الدار
الثامن والعشرون : «الدار» لقوله تعالى : (وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُا الدَّارَ وَالْإِيمانَ) [الحشر : ٩] على ما سبق في الإيمان ، سميت به لأمنها والاستقرار بها وجمعها البناء والعرصة.
دار الأبرار
التاسع والعشرون : «دار الأبرار». الثلاثون «دار الأخيار» لأنها دار المصطفى المختار ، والمهاجرين والأنصار ، ولأنها تنفي شرارها ومن أقام بها منهم فليست في الحقيقة له بدار ، وربما نقل منها بعد الدفن على ما جاء في بعض الأخبار.
دار الإيمان
الحادي والثلاثون : «دار الإيمان» كما في حديث «المدينة قبة الإسلام ودار الإيمان» إذ منها ظهوره وانتشاره ، وسيأتي في حديث «الإيمان يأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها».
دار السنة ونحوها
الثاني والثلاثون : «دار السنة». الثالث والثلاثون : «دار السلامة». الرابع والثلاثون: «دار الفتح». الخامس والثلاثون : «دار الهجرة» ؛ ففي صحيح البخاري قول عبد الرحمن لعمر رضياللهعنهما «حتى تقدم المدينة فإنها دار الهجرة والسنة» وفي رواية الكشميهني
__________________
(١) المباءة : المنزل. و ـ تبوأ المكان : نزله وأقام به.