ثمّ إنّه لا منافاة بين ذكر المؤمنات في الآية وبين نزولها في عليّ عليهالسلام ومن يؤذيه ؛ إذ لا مانع من التعرّض لهنّ بالتّبع ، ولا سيّما أنّ المنصرف من المؤمنات عند إرادة عليّ بالمؤمنين هو فاطمة المظلومة ، فتزيد فائدة الآية في المطلوب.
* * *