بولايته (١).
ودلالتها على إمامته من وجوه :
كونه سيّد المسلمين ..
وأنّهم يدخلون الجنّة بزمرته وتحت لوائه ..
وأنّهم يعرضون عليه جميعا ؛ فإنّها تقتضي إمامته ، ولو لدلالتها على فضله ، والأفضل هو الإمام ، ولا سيّما مع التصريح في آخر الحديث بأنّ حقّه واجب على العالمين ، وتصريحه بأنّ أهل الولاية له هم الّذين آمنوا بالله ورسله ، وأنّ المكذّبين بولايته في زمرة الكافرين.
بل هذا كما يدلّ على إمامته ، يدلّ على أنّها من أصول الدين ؛ إذ لا يكفر من كذّب بغير أصوله!
* * *
__________________
(١) تاريخ أصفهان ـ لأبي نعيم ـ ١ / ٤٠٠ رقم ٧٥٥ ، مناقب الإمام عليّ عليهالسلام ـ لابن المغازلي ـ : ١٤٠ ح ١٥٦ وص ١٤٧ ـ ١٤٨ ح ١٧٢ وص ٢١٨ ـ ٢١٩ ح ٢٨٩ ، شواهد التنزيل ٢ / ١٠٧ ح ٧٨٨ ، مناقب الإمام عليّ عليهالسلام ـ للخوارزمي ـ : ٣١٩ ـ ٣٢٠ ح ٣٢٤ ، ذخائر العقبى : ١٣١ ، الرياض النضرة ٣ / ١٣٧ ، فرائد السمطين ١ / ٢٨٩ ـ ٢٩٠ ح ٢٢٨ ، الصواعق المحرقة : ١٩٥.