الموصلي ، وعمر بن أيوب الموصلي ، روى عنه أبو الحسن أحمد بن سيّار المروزي.
أخبرنا أبو الحسن بن قبيس ، وأبو منصور بن خيرون ، قالا : قال لنا أبو بكر الخطيب (١) : موسى بن مروان أبو عمران نزل الرّقّة ، وحدّث بها عن المعافى بن عمران الموصلي ، وأبي معاوية الضرير ، وعبيدة بن حميد الحذاء ، روى عنه الحسين بن عبد الله بن يزيد القطّان الرقّي ، وجنيد بن حكيم الدقّاق وغيرهما.
قال الخطيب : وأنا الأزهري ، والحسن بن محمّد بن عمر النرسي.
ح وأخبرنا أبو بكر محمّد بن الحسين بن المزرفي (٢) ، نا أبو الحسين محمّد بن علي ابن المهتدي.
قالوا (٣) : أنا أبو أحمد محمّد بن عبد الله بن أحمد ، نا أبو علي محمّد بن سعيد بن عبد الرّحمن القشيري (٤) ، قال : موسى بن مروان البغدادي ، يكنى أبا عمران ، مات بالرّقّة ، وبها ولده ، كان ينزل خندق (٥) حسين الخادم بربض الرافقة سنة ست وأربعين ومائتين.
٧٧٥٨ ـ موسى بن نصير أبو عبد الرّحمن (٦)
مولى امرأة من لخم ، ويقال : إنه مولى لبني أمية ، وأصله من عين التمر (٧) ، ويقال : هو من إراشة من بليّ ، سبي أبوه من جبل الجليل (٨) من الشام في زمن أبي بكر ، وكان اسمه نصرا ، فصغّر ، وأعتقه بعض بني أميّة ، فرجع إلى الشام ، وولد له موسى بقرية يقال لها
__________________
(١) رواه أبو بكر الخطيب في تاريخ بغداد ١٣ / ٤١.
(٢) بالأصل : المزرقي ، وفي «ز» : «المرزمي» وفي م : المرزقي ، وبدون إعجام في د.
(٣) الخبر رواه الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ١٣ / ٤١.
(٤) في تاريخ بغداد : أبو علي محمد بن سعيد الحراني.
(٥) كذا بالأصل ود ، و «ز» ، وم : «خندق» والذي في تاريخ بغداد وتهذيب الكمال : فندق ، وهو أشبه ، وقد ورد ذكر «فندق الحسين» في معجم البلدان في مادة : الفندق ... قال : وفندق الحسين : موضع آخر ، ولم يحدده.
(٦) ترجمته وأخباره في البيان المغرب (الفهارس) وفيات الأعيان ٥ / ٣١٨ وجذوة المقتبس ص ٣٣٨ وبغية الملتمس ٤٤٢ وتاريخ علماء الأندلس ٢ / ١٨ وسير أعلام النبلاء ٤ / ٤٩٦ ونفح الطيب ١ / ٢٢٩ وشذرات الذهب ١ / ١١٢ والإمامة والسياسة (الفهارس) ، وتاريخ الطبري (الفهارس) وتاريخ ابن الأثير (الفهارس).
(٧) عين التمر : بلدة قريبة من الأنبار ، غربي الكوفة (راجع معجم البلدان).
(٨) كذا رسمها بالأصل وم ، و «ز» : جبل الجليل ، والذي في المختصر : جبل الخليل ، وجاء في معجم البلدان في مادة كفرمثرى : جبل الخليل.