ألقى القناع وسار نحو عصابة |
|
حذر (١) فذاقوا الموت وهو مشمر |
كان المهلّب للعراق سكينة |
|
ووليّ حادثها الذي يستنكر |
ذكر من اسمه مهلهل
٧٧٨٩ ـ مهلهل القرشي
والد عبد المؤمن بن مهلهل.
حكى عن (٢) مروان بن محمّد.
حكى عنه ابنه عبد المؤمن ، تقدمت روايته.
٧٧٩٠ ـ مهلهل بن يموت ، واسمه محمّد بن المزرع بن يموت بن موسى
ابن سيّار بن حكيم بن جبلة بن حكيم ، ويقال : حصين بن الأسود بن كعب
ابن عامر بن الحارث بن الديل بن عمرو بن غنم بن وديعة بن بكير بن أفصى
ابن عبد القيس بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار
أبو نضلة العبدي (٣)
أصل أبيه من البصرة ، وسكن بغداد ، وقدم مهلهل دمشق مجتازا إلى طبرية لزيارة قبر أبيه بها ، وله شعر يذكر فيه دير الطّور (٤) الذي بطبرية المشرف على البحيرة منه :
نهضت إلى الطيور في فتية |
|
سراع النهوض إلي ما أحبّ (٥) |
روى عنه : أبو الحسن أحمد بن محمّد بن العبّاس الأخباري ، وأبو طالب عبيد الله بن أحمد الأنباري ، وإبراهيم بن محمّد البغدادي المعروف بتوزون (٦).
أخبرنا أبو منصور بن خيرون ، وأبو الحسن بن سعيد ، قالا : قال لنا أبو بكر
__________________
(١) الجليس الصالح : حزر.
(٢) بالأصل ود ، و «ز» : ابن.
(٣) ترجمته في تاريخ بغداد ١٣ / ٢٧٣.
(٤) دير الطور : جبل مستدير واسع الأسفل مستدير الرأس لا يتعلّق به شيء من الجبال وليس له إلّا طريق واحد ، وهو ما بين طبرية واللجون مشرف على الغور (معجم البلدان).
(٥) البيت في معجم البلدان (دير الطور) ونسبه إلى مهلهل بن عريف المزرع.
(٦) الأصل و «ز» : تورون ، والمثبت عن د.