من شعبان سنة تسع ، فخلع عليه ثم ولي شرطة جانبي بغداد (١) في جمادى الأولى من السنة ، وولي أعمالا كثيرة.
[ذكر من اسمه](٢) ناشب
٧٨١٢ ـ ناشب بن عمرو أبو عمرو الشّيباني (٣)
من أهل دمشق ، وقيل : إنه مدني.
حدّث عن مقاتل بن حيان.
روى عنه سليمان بن عبد الرّحمن.
أخبرنا أبو محمّد بن حمزة ، حدّثنا أبو محمّد التميمي ، أنا تمام بن محمّد ، نا أبو بكر أحمد بن محمّد بن سعيد بن عبيد الله بن فطيس الورّاق ، نا أبو الفضل جعفر بن محمّد بن جعفر بن رشيد الكوفي ، حدّثنا سليمان بن عبد الرّحمن ، أنا أبو عمرو ناشب ، حدّثنا مقاتل (٤) ابن حيان ، عن سعيد بن المسيّب ، عن أبي هريرة عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «من توضّأ فمسح بثوب نظيف فلا بأس به ، ومن لم يفعل فهو أفضل ، لأن الوضوء نور يوم القيامة مع سائر الأعمال» [١٢٦٥٩].
[قال ابن عساكر :](٥) الصواب : يوزن يوم القيامة.
أخبرناه على الصواب أبو الحسن الفرضي ، نا عبد العزيز بن أحمد ، أنا أبو محمّد بن أبي نصر ، أنا أبو علي بن شعيب ، أنا أبو عبد الملك أحمد بن إبراهيم القرشي ، نا سليمان بن عبد الرّحمن ، نا ناشب بن عمرو الشّيباني الدمشقي ، نا مقاتل بن حيّان ، عن سعيد بن المسيّب ، عن أبي هريرة عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «من توضّأ فمسح بثوب نظيف فلا بأس به ، ومن لم يفعل فهو أفضل ، لأن الوضوء يوزن يوم القيامة مع سائر الأعمال» [١٢٦٦٠].
أخبرنا أبو الحسن أيضا ، نا عبد العزيز ، أنا أبو الحسن علي بن موسى بن الحسن بن
__________________
(١) راجع العبر للذهبي ٢ / ١٦٦.
(٢) زيادة منا.
(٣) ترجمته في ميزان الاعتدال ٤ / ٢٣٩.
(٤) قوله : «أنا أبو عمرو ناشب ، حدثنا مقاتل» مكانه بياض في «ز» ، ومكان : «أبو عمرو» بياض في م.
(٥) زيادة منا.