وأراها من وجهه الريح تأتي |
|
نفحة مثل نفح ريح الحريق |
كيف لا تجعل المواعيد حتما |
|
لهف نفسي ولّيت للصديق |
دابة موسى قد أعان عليها |
|
بليغ على الكلام رفيق |
فإذا أبرق الزبيري برقا |
|
فابتغ الخير تحت تلك البروق |
وإذا ما أصبته من قريش |
|
هاشميا أصبت وجه الطريق |
ذكر من اسمه مهدي
٧٧٨٦ ـ مهدي بن إبراهيم (١)
من أهل البلقاء ، سكن الرملة.
حدّث عن مالك بن أنس ، وزياد بن عبد الله بن طفيل البكائي.
روى عنه : أبو الأصبغ محمّد بن سماعة القرشي الرملي ، مولى سليمان بن عبد الملك ، وأبو عبد الله محمّد بن عائذ الدمشقي.
أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، نا أبو بكر الخطيب ، أنا القاضي أبو العلاء الواسطي ، نا عبد الله بن إبراهيم بن أيوب بن ماسي ـ إملاء ـ ثنا أبو نورة الحاسب ، نا أبو الأصبغ محمّد بن سماعة الرملي ، نا مهدي بن إبراهيم ، نا خالد بن أنس ، عن أبي الزّبير ، عن جابر قال :
انتهى النبي صلىاللهعليهوسلم إلى تبوك وعينها تبصّ بماء (٢) يسير مثل الشراك ، قال : فشكونا العطش ، فأمرهم النبي صلىاللهعليهوسلم جعلوا فيها سهاما دفعها إليهم فجاشت (٣) بالماء ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم لمعاذ : «يوشك يا معاذ إن طالت بك حياة ، أن ترى ما هنا قد ملئ حبا» (٤) [١٢٦٣١].
قال الخطيب : مهدي بن إبراهيم البلقاوي ، ساكن الرملة.
أخبرنا أبو علي الحسين بن علي بن أشليها ، وابنه أبو الحسن علي ، قالا : أنا أبو
__________________
(١) ترجمته في ميزان الاعتدال ٤ / ١٩٤.
(٢) تبص بالماء أي ترشح (راجع القاموس المحيط : بص).
(٣) الأصل : «فحاست» وفي م : «فحاست» والمثبت عن د ، و «ز».
(٤) كذا بالأصل وم ، و «ز» ، ود ، وفي المختصر : «جنانا».