رواه ابن عدي في الكامل (١) عن مكي بن عبدان.
قرأت على أبي القاسم زاهر بن طاهر ، عن أبي بكر البيهقي ، أنا أبو عبد الله الحافظ قال : موسى بن يزيد بن عبد الرّحمن أبو عمران الإسفنجي النيسابوري ، وإسفنج من رستاق أرغيان ، وكان مقامه أكثره بالبلد ، وكان من الزهّاد ، ثم ذكر بعض من سمع منه وروى عنه قال : وأخبرني أبو سعيد بن أبي بكر بن أبي عثمان أنه سمع أبا سعيد محمّد بن هارون المسيكي يقول : مات موسى بن يزيد الإسفنجي سنة ثلاث وستين ومائتين.
٧٧٦٦ ـ موسى بن يسار الأردنيّ (٢)(٣)
يقال : إنه من أهل دمشق.
روى عن أبي هريرة مرسلا ، وعن الزهري ، ونافع ، ومكحول ، وعطاء ، وأبي مصبّح المقرائي ، وعدي بن عدي ، وربيعة بن يزيد القصير.
روى عنه : الأوزاعي ، ويحيى بن حمزة ، وعمرو بن واقد ، وسعيد بن أبي أيوب ، وأيوب بن حسّان ، وعثمان بن حصن بن عبيدة بن علّاق ، وأبو خالد يزيد بن يحيى بن الصباغ (٤) القرشي ، وصدقة بن عبد الله السمين ، وعقبة بن علقمة البيروتي ، وعبد الله بن (٥) المبارك.
أخبرنا أبو غالب بن البنّا ، أنا أبو محمّد الجوهري ، أنا أبو سعيد الحسن بن جعفر بن الوضاح السمسار ، نا أبو شعيب عبد الله بن الحسن بن أحمد الحراني نا يحيى بن عبد الله البابلتي ، نا الأوزاعي (٦) حدّثني موسى بن يسار قال : لقي أبو هريرة امرأة يعصف ريحها فقال : يا أمة الجبار (٧) ، المسجد تريدين؟ قالت : نعم ، قال : وله تطيبت؟ قالت : نعم ، قال : فارجعي ، فإنّي سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «ما من امرأة تخرج إلى المسجد يعصف ريحها فتقبل منها صلاة حتى ترجع فتغتسل» [١٢٦١٧].
__________________
(١) رواه أبو أحمد بن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال ٧ / ٨٧ في ترجمة أبي حرة واصل بن عبد الرحمن البصري.
(٢) الأردني بضم الهمزة والدال بينهما راء ساكنة ثم نون مشددة ، كما في تقريب التقريب.
(٣) ترجمته في تهذيب الكمال ١٨ / ٥٢١ وتهذيب التهذيب ٥ / ٥٨٤.
(٤) كذا بالأصل ود ، و «ز» ، وم ، والذي في تهذيب الكمال : الصباح.
(٥) من قوله : الصباغ إلى هنا سقط من م.
(٦) من قوله : الحراني إلى هنا مطموس بالأصل ، والمثبت عن د ، و «ز» ، وم.
(٧) كذا رسمها بالأصل ود ، و «ز» ، وفي م : «الحيار» وفي المختصر : أمة الخيار.