رواه غيره عن الأوزاعي فقال عن أبي هريرة وشبهه بالمتصل.
أخبرناه أبو المظفّر بن القشيري ، أنا أبي.
ح وأخبرنا أبو بكر عبيد الله بن جامع بن الحسن بن علي الفارسي المعدّل ، وأبو سعد سعيد بن الحسين بن إسماعيل الجوهري ، قالا : أنا أبو القاسم الفضل بن عبد الله بن المحب ، قالا : أنا أبو الحسين الخفاف ، أنا أبو العباس السراج ، نا زياد بن أيوب ، نا مبشر بن إسماعيل الحلبي.
ح قال : وأنا أبو الأحوص ، نا ابن كثير جميعا عن الأوزاعي ، عن موسى بن يسار ، عن أبي هريرة أن امرأة مرّت تعصف ريحها فقال : يا أمة الجبار ، المسجد تريدين؟ قالت : نعم ، قال : وله تطيبت؟ قالت : نعم ، قال : فارجعي واغتسلي ، فإني سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «أيما امرأة تخرج إلى المسجد يعصف ريحها لا يتقبل الله منها حتى ترجع فتغتسل» [١٢٦١٨].
أخبرنا أبو عبد الله الفراوي ، أنا أبو القاسم القشيري ، وأبو بكر أحمد بن منصور بن خلف ، قالا : أنا أبو الحسن محمّد بن الحسين بن داود العلوي ، نا حاجب بن أحمد ، نا محمّد بن يحيى ، نا عمرو بن أبي سلمة ، عن صدقة بن عبد الله ، عن موسى بن يسار ، عن نافع ، عن ابن عمر عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال في العسل : «في كلّ عشرة أزقّ زقّ» (١) [١٢٦١٩].
رواه أبو داود عن محمّد بن يحيى.
قرأت على أبي القاسم زاهر بن طاهر ، عن أبي سعد (٢) الجنزرودي ، أنا أبو أحمد الحاكم ، أنا محمّد بن مروان ، عن هشام بن عمّار ، نا عمرو بن واقد ، نا موسى بن يسار ، عن مكحول ، عن جنادة بن أبي أمية قال :
نزلنا دابق وعلينا أبو عبيدة بن الجرّاح ، فبلغ جيش حبيب بن مسلمة أن ينّه صاحب قبرس (٣) خرج يريد بطريق أذربيجان ، معه زبرجد وياقوت ولؤلؤ وديباج ، فخرج في خيل حتى قتله في الدرب ، وجاء بما معه إلى أبي عبيدة ، فأراد أن يخمّسه ، قال حبيب بن مسلمة : يا أبا عبيدة ، لا تحرمني رزقا رزقنيه الله ، فإن رسول الله صلىاللهعليهوسلم جعل السلب للقاتل ، فقال معاذ
__________________
(١) رواه المزي في تهذيب الكمال ١٨ / ٥٢٢ برواية : «أزقاق» بدلا من «أزق» وكلاهما جمع زق ، راجع تاج العروس طبع دار الفكر.
(٢) الأصل : سعيد ، وتصحيف ، والمثبت عن د ، و «ز» ، وم.
(٣) كذا بالأصل ود ، و «ز» ، وم ، والذي في المختصر : «فرس».