٧٨٠١ ـ ميمون بن إبراهيم أبو إسحاق البغدادي الكاتب
كان على البريد (١) [لجعفر](٢) المتوكل ، وقدم معه دمشق ، فيما وجدت بخط عبد الله ابن محمّد الخطابي الشاعر الدمشقي في تسمية من قدمها مع المتوكل.
وحكى عن عيسى بن سهل ، وإبراهيم بن الحسن ، وأحمد بن يعقوب ، ومحمّد بن حمّاد بن سعيد الكاتب ، وجعفر بن عبد الله المحمّدي ، وعلي بن عثمان النحوي.
روى عنه : أبو بكر الصولي ، وأبو الفضل أحمد بن أبي طاهر صاحب كتاب بغداد.
وولي ميمون هذا زمام ديوان الضياع.
قرأت بخط أبي الحسن رشأ بن نظيف ، وأنبأنيه أبو القاسم النسيب ، وأبو الوحش سبيع ابن المسلم عنه ، أنا أبو الفتح إبراهيم بن علي بن سيبخت ، نا أبو بكر محمّد بن يحيى الصولي ، حدّثنا ميمون بن إبراهيم ، نا محمّد بن حمّاد بن سعيد الكاتب قال : قال لي :
كنت أجالس أبا يوسف القاضي فكان في الحلقة رجل يطيل الصمت ، فجاء إلى أبي يوسف رجل فقال : ما تقول في رجل دخل إلى بيت مظلم وفيه إنسان ، فخرج وسيفه مخضب دما والرجل الذي داخل مقتول ، فابتدره الرجل الصامت فقال : أرأيت ـ أيّدك الله ـ إن كان مع الذي داخل سيف ، فخرجا ورأس كل منهما في يد صاحبه ، فنظر أبو يوسف إلى أصحابه وقال : ما كان أحسن صمته لو زين بعقل (٣).
٧٨٠٢ ـ ميمون (٤) بن إسماعيل
يحدّث عن سالم بن جنادة ، وأحمد بن محمّد الزبيدي.
روى عنه : أبو سعيد الحسن بن محمّد بن المبارك التستري.
سمعت أبا بكر محمّد بن أحمد بن الحسن البروجردي يقول : سمعت أبا سعد محمّد
__________________
(١) كذا بالأصل ود ، وم ، وفي المختصر : الزبد.
(٢) سقطت من الأصل واستدركت عن د ، و «ز».
(٣) كتب بعدها في م : كمل هذا الجزء المبارك بحمد الله تعالى وعونه وحسن توفيقه والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا محمد خير خلقه وآله وأصحابه وأهل بيته من تاريخ دمشق سقى الله ترب مؤلفه من سحاب الرحمة والرضوان آمين والحمد لله رب العالمين. ونفس الفقرة كتبت في «ز».
(٤) قبلها كتب في م : بسم الله الرّحمن الرّحيم صلّى الله على محمد وعلى آله وهو الجزء الثلاثون حسب تقسيم م.