وطَيْىِءٌ : قبيلة بوزن : فيعل ، والهمزة فيها أصلية ، والنسبة إليها : طَائِيٌ.
وما به طُوئِيٌ ، أي : أحد ، قال :
وبلدةٍ لَيْسَ بِهَا طُوئِيٌ (١٣٧)
وطأ :
الْمَوْطِئُ : الموضع. وكل شيء يكون الفعل منه على فعل يفعل فالفعل منه مفتوح العين ، إلا ما كان من بنات الواو على بناء وَطِئَ يَطَأُ وَطْأً .. وإنما ذهبت الواو من يَطَأُ فلم تثبت كما تثبت في وجل يوجل ، لأن وَطِئَ يَطَأُ مبني على توهم فعل يفعل مثل ورم يرم ، غير أن الحرف الذي يكون في موضع اللام من يفعل من هذا الحد إذا كان من حروف الحلق الستة فإن أكثر ذلك عند العرب مفتوح ، ومنه : ما يقر على أصل تأسيسه مثل : ورم يرم ، وأما وسع يسع فقد فتحت يسع لتلك العلة.
والْوَطْءُ : بالقدم والقوائم ، تقول : وَطَّأْتُهُ بقدمي إذا أردت به الكثرة ، ووَطَّأْتُ لك الأمر ، إذا هيأته ، ووَطَّأْتُ لك الفراش ، وقد وَطُؤَ يَوْطُؤُ وَطْأً ووَطَاءَةً.
والْوَطْءُ بالخيل أيضا ، يقال : وَطِئْنَا العدوَّ وَطْأَةً شديدةً. والوَطْأَةُ : الأخذةُ. وجاء في الحديث : اللُّهُمَّ اشْدُدْ وَطْأَتَكَ
__________________
(١٣٧) الراجز هو (العجاج) ديوانه ص ٣١٩ ، والرواية فيه : وخفقه .....