عَلَى مُضَرَ.أي : خذهم أخذا شديدا ، فأخذهم الله بالسنين (١٣٨) .. والْوَطَأَةُ : هُمْ أَبْنَاءُ السَّبِيلِ مِنَ النَّاسِ ، سُمُّوا وَطْأَةً ، لأنهم يَطَئُونَ الأرضَ.
والْإِيطَاءُ من قولك : أَوْطَأْتُ فلانا دابتي حتى وَطِئَتْهُ.
والْإِيطَاءُ في الشعر : اتفاق قافيتين على كلمة واحدة ، أخذ من الْمُوَاطَأَةِ ، وهي الموافقة على شيء واحد. ]يقال[ : أَوْطَأَ الشاعر في البيتين ، أي : جاء ]مثلا[ بقافية على (راكب) ، والأخرى على (راكب) وليس بينهما في المعنى وفي اللفظ فرق ، فإن اتفق المعنى ولم يتفق اللفظ فليس بِإِيطَاءٍ ، ]وإذا اختلف المعنى واتفق اللفظ فليس بِإِيطَاءٍ ]أيضا[(١٣٩).
وأَوْطَأْتُ فلاناً وتَوَاطَأْنَا ، أي : اتفقنا على أمر.
ووَطِئْتُ الجَارِيَةَ ، أي : جامعتُهَا.
والْوَطِيءُ من كل شيء : ما سهل ولان ، حتى إنهم يقولون : رجل وَطِيءٌ ذو خير حاضر ، وقد وَطُؤَ يَوْطُؤُ وَطَاءَةً. ودابته وَطِيئَةٌ ، بَيِّنَةِ الوَطَاءَةِ.
و ]يقال[ : ثَبَّتَ اللهُ وَطْأَتَهُ ، أي : أمره. وأرض مستوية ، لا وِطَاءَ بها ولا رِبَاءَ ، أي : لا انْخِفَاضَ بِها ولا ]صُعُودَ[(١٤٠).
__________________
(١٣٨) الحديث في التهذيب ١٤ / ٤٩.
(١٣٩) تكملة مما روي عن العين في التهذيب ١٤ / ٥٠.
(١٤٠) من التهذيب ١٤ / ٥٠ .. في الأصول : وَلَا صُعُوبَةَ .. وما أثبتناه أنسب للسياق.