أي : ذو لبن وذو تمر. وأما قوله (٣٣) :
فهل لبينى من هوى التلبن |
|
راجعة عهدا من التأسن |
فقد اشتق هذا الفعل من اسمها ، كقولهم : تمضر ، أي : صار مضري الهوى.
والتَّلْبِينُ : مرق من ماء النخالة ، يجعل فيها اللبن.
وبنات اللَّبَنِ : معى في البطن معروفة.
نبل :
النُّبْلُ : في الفضل والفضيلة ، وأما النَّبَالَةُ فهي أعم ، تجري مجرى النبل ، وتكون مصدرا للشيء النبيل الجسيم ، قال :
كعثبها نبيل (٣٤)
وهو يعيبها بذلك.
والنَّبَلُ : في معنى جماعة النبيل ، كما أن الأدم جماعة الأديم ، وكرم [قد يجيء جماعة] كريم ، قال (٣٥) :
[وأن يعرين إن كسي الجواري |
|
فتنبو العين] عن كرم عجاف |
وفي بعض القول : رجل نَبْلٌ. وامرأة نَبْلَةٌ وقوم نِبَالٌ. وفي المعنى الأول : قوم نُبَلَاءُ.
__________________
(٣٣) (رؤبة) ديوانه ص ١٦١.
(٣٤) لم نهتد إليه.
(٣٥) (أبو خالد القناتي) ، كما في اللسان (كرم).