أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَأَمْوالِهِمْ ... وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُا الدَّارَ وَالْإِيمانَ) وتؤيده أحاديثنا (١).
__________________
(١) ففي تحف العقول ٣٤١ عن الصادق (عليه السلام) «في الغنائم» وأما قوله لله فكما يقول الإنسان هو لله ولك ولا يقسم لله منه شيء فخمّس رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) الغنيمة التي قبض بخمسة أسهم فقبض منهم سهم الله لنفسه يحيي به ذكره ويورث بعده وسهما لقرابة من بني عبد المطلب وأنفذ سهما لأيتام المسلمين وسهما لمساكينهم وسهما لابن السبيل.
وفي روضة الكافي عن أبي حمزة عن الباقر (عليه السلام) أن الله جعل لنا أهل البيت سهاما ثلاثة دون سهام اليتامى والمساكين وابن السبيل فإنها لغيرهم.
وفي الفقيه ١٥٨ والتهذيب ٤ : ١٣٤ في آية الفيء عن الباقر (عليه السلام) فهذا بمنزلة المغنم كان أبي (عليه السلام) يقول ذلك وليس لنا فيه غير سهمين سهم الرسول وسهم القربى ثم نحن شركاء الناس فيما بقي.
وفي التهذيب ٤ : ١٢٨ والإستبصار ٢ : ٥٦ عن ربعي بن عبد الله بن الجارود في الصحيح عن الصادق (عليه السلام) قال كان رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) إذا أتاه المغنم أخذ صفوة وكان ذلك له ثم يقسم ما بقي خمسة أخماس ويأخذ خمسة ثم يقسم أربعة أخماس بين الناس الذين قاتلوا عليه ثم قسم الخمس الذي أخذه خمسة أخماس يأخذ خمس الله عزّ وجلّ لنفسه ثم يقسم الأربعة أخماس بين ذوي القربى واليتامى والمساكين وأبناء السبيل يعطي كل واحد منهم حقا وكذلك الإمام أخذ كما أخذ الرسول.
وفي مسند زيد بن علي بن الحسين (عليهما السلام) ٣٥٦ بيروت باب الخمس والأنفال سألت زيد بن علي بن الحسين عن الخمس قال : هو لنا ما احتجنا فإذا استغنينا فلا حق لنا فيه ألم تر أن الله قرننا مع اليتامى والمساكين وابن السبيل فإذا بلغ اليتيم واستغنى المسكين وأبى ابن السبيل فلا حق لهم وكذلك نحن إذا استغنينا فلا حق لنا.
وفي ملحقات إحقاق الحق ١٤ : ٦٥٤ عن الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل ١٤ : ٦٥٣ بسند متصل عن علي (عليه السلام) في الآية قال : «لنا خاصة ولم يجعل لنا في الصدقة نصيبا كرامة أكرم الله تعالى نبيه وآله بها وأكرمنا عن أوساخ أيدي المسلمين». وفيه بسند متصل عن عكرمة عن فاطمة (عليها السلام) قالت : لما اجتمع علي والعباس وفاطمة وأسامة بن زيد عند النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم) فقال : سلوني ، فقال العباس : اسألك كذا وكذا من المال ، قال : هو لك ، وقالت فاطمة : اسألك مثل ما سأل عمي العباس ، فقال : هو لك ، وقال أسامة : أسألك أن ترد عليّ أرض كذا وكذا ، ـ