و «من استكفى بالله من القرآن من المشرق إلى المغرب كفي إذا كان بيقين» (١).
ذلك ، وحين يسأل رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) : حدثنا بما لنا فيه نفع ، يقول : «إن أردتم عيش السعداء ، وموت الشهداء ، والنجاة يوم الحشر ، والظل يوم الحرور ، والهدى يوم الضلالة فادرسوا القرآن ، فإنه كلام الرحمن ، وحرز من الشيطان ، ورجحان في الميزان» (٢).
و «يقول القرآن ـ يوم القيامة لأهله ـ : أنا الذي أسهرت ليلك وأنصبت عيشك ، سمعت الأذى ورجمت بالقول في ، ألا وإن كل تاجر قد استوفى تجارته وأنا وراءك اليوم»(٣).
و «حملة القرآن ، المخصوصون برحمة الله ، الملبسون نور الله ، المعلمون كلام الله ، المقربون عند الله ، من والاهم فقد والى الله ، ومن عاداهم فقد عادى الله» (٤).
و «إن أهل القرآن في أعلى درجة من الآدميين ما خلا النبيين والمرسلين ، فلا تستضعفوا أهل القرآن حقوقهم بأن لهم من الله لمكانا عليا» (٥) و «فضل القرآن على سائر الكلام كفضل الله على خلقه» (٦).
__________________
(١) مشكلات الأخبار (٢ : ٢٦٠) عن أبي إبراهيم (عليه السلام).
(٢) المصدر (٩) عن معاذ بن جبل قال : كنا مع رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) في سفر فقلت : حدثنا.
(٣) المصدر (١٠) عن الكافي ٢ : ٤٣٦ عن أبي جعفر (عليهما السلام) قال : تعلموا القرآن فإن القرآن يأتي يوم القيامة في أحسن صورة نظر إليها الخلق والناس صفوف عشرون ومأة ألف صف ، ثمانون ألف صف أمة محمد (صلّى الله عليه وآله وسلم) وأربعون صف من سائر الأمم.
(٤) المصدر (٢٥) الوسائل ٤ : ٨٣١ ـ الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) في تفسيره عن آباءه عن النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم) :
(٥) المصدر (٢٥) عن الكافي ٢ : ٤٤١ عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) :
(٦) المصدر (٢٧) المستدرك ١ : ٢٨٨ عن شهر بن حوشب قال قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) :