أفهذه الزكات هي التي تكفي مؤنة للفقراء وسواهم ، بهذه الشروط الغلاظ الشداد؟!
أهذه هي الزكاة الواجب توزيعها بين الثمانية كما في آيتها الحاضرة في بحثنا؟.
أهذه التي تغني الفقراء لحد التزويج بها والحج وسائر الحاجات الضرورية والراجحة؟.
أهذه التي تؤلّف قلوب الكفار بغزير إنعامها وقد يملك الكافر ألوفا مؤلفة؟.
أهذه التي تكفي الغارمين ، إزاحة عن غرمهم وإراحة في حياتهم؟.
أهذه التي يصرف قسم منها في الرقاب ، لا سيما إذا عني منهم فيمن يعنى المسجونون بديونهم أماذا؟.
أهذه التي تصرف في سبيل الله حجا وجهادا ودعوة إلى الله بكل وسائل الدعوة والإعلام؟.
وهذه التي تكفي أبناء السبيل وسائر الطوائف الثمان؟!.
أم هي زكاة الأموال كلها بمختلف النصابات المرحلية التي علياها «العفو» أن تزكي كلما زاد عن حاجياتك ، ولكي تزول الطبقة العارمة الظالمة ، ويتشابه المسلمون في حاجيات الحياة وسؤلها.
ذلك ، وإليكم قياسا بين الخمس والزكوة حسب الأكثرية المطلقة من الفتاوي :
الزكاة التي هي قرينة الصلاة والإيمان وفرضها في زهاء ثلاثين آية مكية ومدنية ، وهي لمصارف ثمانية :
١ ـ تتعلق بتسعة أشياء ، المهزولة المهزّلة!.
٢ ـ الزكاة محددة بنصابات خاصة.
٣ ـ لا زكاة بين نصابات الزكاة ، فكما أن لأربعين شاة شاة واحدة ، كذلك ل (١٢٠) شاة هي دون النصاب الثاني بواحدة.