فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلاَّ ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (٩٠) إِنَّما أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَها وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ (٩١) وَأَنْ أَتْلُوَا الْقُرْآنَ فَمَنِ اهْتَدى فَإِنَّما يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَقُلْ إِنَّما أَنَا مِنَ الْمُنْذِرِينَ (٩٢) وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آياتِهِ فَتَعْرِفُونَها وَما رَبُّكَ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ)(٩٣)
(إِنَّ هذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلى بَنِي إِسْرائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ) ٧٦.
(وَما أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ وَهُدىً وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) (١٦ : ٦٤).
(إِنَّ هذَا الْقُرْآنَ) دون سواه من قرائين الوحي السابقة عليه «يقص» قصا من الأنباء المذكورة في كتب الوحي الإسرائيلية (عَلى بَنِي إِسْرائِيلَ) وهم المحور الأصيل في شرعتهم مهما كانت تعم كافة المكلفين (أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ) وذلك الأكثر هو بطبيعة الحال يحمل أهم الخلافات في أصول الشرعة وفروعها وما تحمل كتاباتها من قصص النبيين وسواهم ، ثم الأقل الذي هم فيه يختلفون قد يلوح من طيات الأكثر.
و (الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ) يشمل كافة الاختلافات الإسرائيلية التي