القرآن كلم الله راويها ومختلقها خلاف نص القرآن!.
والمكذبون هنا قد تعنيهم آية الأنبياء فيمن تعنيهم (وَحَرامٌ عَلى قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها أَنَّهُمْ لا يَرْجِعُونَ. حَتَّى إِذا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ. وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذا هِيَ شاخِصَةٌ أَبْصارُ الَّذِينَ كَفَرُوا ...) (٢١ : ٩٧).
(وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجاً مِمَّنْ يُكَذِّبُ بِآياتِنا فَهُمْ يُوزَعُونَ ٨٣ حَتَّى إِذا جاؤُ قالَ أَكَذَّبْتُمْ بِآياتِي وَلَمْ تُحِيطُوا بِها عِلْماً أَمَّا ذا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ٨٤ وَوَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ بِما ظَلَمُوا فَهُمْ لا يَنْطِقُونَ) ٨٥.
(كُلِّ أُمَّةٍ) تعني كل الأمم الرسالية الموجهة إليهم الرسالات الخمس الإلهية ، وهذا الحشر لا يعمهم هنا كلهم ، وانما (مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجاً مِمَّنْ يُكَذِّبُ بِآياتِنا) ف «من» الأولى للتبعيض ، والثانية للتبيين ، إذا فكل المكذبين بآياتنا من كل أمة يحشرون في ذلك اليوم.
وكما (كُلِّ أُمَّةٍ) تعني الأمم الخمس بكل أنبياءها ورسلها ، كذلك «آياتنا» تعني كل الرسل أصولا وفروعا ، بآياتهم الرسالية معجزات وكتابات ، ف «آياتنا» إذا هي مثلث الآيات رسوليا ورساليا.
والحشر هو الجمع ، إن أحياء فأحياء وإن أمواتا فأموات ، وهنا الجمع بينهما فإنهم المكذّبون ـ ككل ـ من كل امة ، من الأحياء الحضور في ذلك اليوم والأموات قبله.
فهل إن ذلك اليوم بعد هو القيامة الكبرى ، حشرا خاصا لخصوص العذاب وكما في نظيرتها : (وَيَوْمَ يُحْشَرُ أَعْداءُ اللهِ إِلَى النَّارِ فَهُمْ يُوزَعُونَ حَتَّ
__________________
ـ كلم الله من قرأ يكلمهم ولكن تكلّمه بالتشديد.