غير مسلوك بها إلى الغاية (١) الطبيعية. (٢) فصورتها عدم النضج ، (٣) وغايتها الغاية العرضية التي تسمى (٤) الباطل ، وقد بينا حكمه.
والتكرج يشاكل من وجه ، العفونة ، إلا أن التكرج يبتدئ من حرارة عفنية (٥) فى الشىء تفعل (٦) تبخرا (٧) فيه لا يبلغ إلى أن ينفصل عنه بالتمام ؛ بل يحبسه البرد على وجه الشىء وظاهره ، (٨) فيداخل (٩) جرمه أو ما يغشى جرمه. ويحدث منه لون أبيض (١٠) من اختلاط الهوائية بتلك الرطوبة ، كما يعرض للتبريد ، (١١) ويبقى على وجهه. فإن لم تكن (١٢) هناك حرارة البتة لم يكن تكرج ، وإن كانت (١٣) الحرارة أقوى كانت عفونة ؛ (١٤) وإن كانت أشد من ذلك كان (١٥) تجفيف وإحراق. (١٦)
__________________
(١) بخ : الغاية المقصودة (الأولى)
(٢) م : ـ الطبيعية
(٣) فى م ، ب ، سا : سقطت «النضج»
(٤) ط : يسمى.
(٥) م : عقيبة. وفى ط : عفيفة
(٦) ط ، م : يفعل
(٧) م : تبخيرا
(٨) فى د زيادة واضطراب هو : وظاهرة الشىء وظاهره
(٩) م : فتداخل
(١٠) د : لغير أبيض
(١١) م : للتبرد
(١٢) سقطت تكن فى م وفى ط : يكن
(١٣) سا : وإن كان
(١٤) ط : عفونته
(١٥) سا : كانت (الثانية)
(١٦) د : تجفيفا وإحراقا