مطالبكم. وقال إنه متكفل عنكم بإذن رينته أن لا يحدث بالمرستين المذكورتين منكم رمي ولا غيره. فلذالك لم يأخذ سيدنا لذالك أهبة الاستعداد ، لأنه لم يكن يخطر على باله إن ذلك يقع منكم قط. حتى أنه كان يكتب لعمال المراسي ويوصيهم ، ويقول لهم إياكم إذا جاءتكم مراكب الفرنصيص أن تبءؤوهم بسوء ، فإنه لا كرة بيننا وبينهم. فبقي الناس في غرتهم حتى وقع ما وقع ، والأمر كله لله ، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
بسابع المحرم الحرام ١٢٦٢ موافقا سادس يناير عام ١٨٤٦.
ويليه خاتم عبد القادر اشعاش.