السرتيب محمد خان من تبريز في جيش عظيم ، فحارب الراوندوزي في القلعة التي بناها في بتوين وهي قلعة الدربند فوقعت حرب قوية ومعركة دامية ، وقع فيها قتلى كثيرون من الجانبين ... فطلب الراوندوزي الصلح ، فوافق المتصرف بواسطة السرتيب محمد خان أن يترك للواء السليمانية ما كان في يد الرواندوزي ثماني نواح وطائفة منكور. وهذه النواحي هي :
١ ـ عسكر.
٢ ـ اغجه لر.
٣ ـ كيوه جرمله.
٤ ـ جياسوز.
٥ ـ سرجنار وكنداغاج.
٦ ـ قصروك وكرد خيز.
٧ ـ جبوق قلعه.
٨ ـ شوان.
هذه عادت الى لواء السليمانية من ذلك الحين على ما ذكر في تقرير الحدود ، وفي سياحتنامهء حدود ، وكذا دخلت طائفة منكور في عداد طوائف السليمانية ...
ومن ثم صارت طائفة منكور تابعة للسليمانية ، تؤدي لها الرسوم الأميرية بمقتضى الصلح المذكور ... وإن إيران كانت تقهرها مرة ، وترغبها أخرى لتكون في حوزتها ، فامتلكت جملة أراض وقرى في صاوجبلاق (صفوق بولاق).
هذا. وإن محمد باشا الرواندوزي ابن مصطفى بك ابن أحمد بك ابن اغوز بك ابن أحمد الثاني ابن مصطفى بك ابن علي بك ابن سليمان بك ابن الشاه قولي بك مؤسس (شقلاوة) قال ذلك الأستاذ حزني ، وذكر لي أن أسعد بك الخيلاني وهو من العلماء كتب تاريخ راوندوز باللغة الكردية وتوفي سنة ١٩٢٨ م كما أن ميرزا محمد كتب منظومة تاريخية باسم مير